بمجرد أن انتهي خطاب نتنياهو مساء الثلاثاء الماضي أمام الكونجرس الأمريكي, حتي خرجت ردود فعل غضبة من كافة الفصائل الفلسطينية انتقد المتحدث الرسمي باسم أبومازن خطاب نتنياهو واصفا إياه أنه خطاب قاتل لعملية السلام مناديا بضرورة قيام دولة فلسطينية وفقا لحدود 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد المتحدث الرسمي باسم عباس علي ضرورة قيام الدولة الفلسطينية علي حدود 67. معربا عن امتعاضه الشديد من خطاب نتنياهو, حيث قال: إن رؤية نتنياهو لإنهاء النزاع تقف عائقا كبيرا أمام عملية السلام.
أما صائب عريقات – عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية – فقد هاجم الخطاب بشدة قائلا: إن نتنياهو ليس رجل سلام, كما أنه لم يقل شيئا جديدا, ورأي عريقات أن نتنياهو بهذه الطريقة يضع أبومازن أمام خيارين إما هو نتنياهو أو حماس, وقد أكد أنه دون مبدأ قيام الدولتين وفقآ لحدود 67 فليس لأحد أن يتحدث عن السلام.
وكان نتنياهو قد أشار في خطابه أمام الكونجرس إلي أن قضية اللاجئين ينبغي أن تحل خارج إسرائيل ووجه رسالة لأبومازن قائلا: مثلما وقفت أنا أمام شعبي مناديا بدولة فلسطينية ينبغي عليك أيضا أن تقف أمام شعبك معلنا قيام الدولة اليهودية! وحول مسألة القدس قال: إنها ستبقي عاصمتنا الموحدة!
عن: معاريف