تبدأ غدا محكمة جنايات الإسكندرية نظر أولى جلسات محاكمة ضباط أمن الدولة المتهمين بقتل “سيد بلال” بعد تعذيبه لإجباره على الاعتراف بتفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية يوم 31 ديسمبر الماضى ..
والتى راح ضحيتها أكثر من عشرين قتيل وعشرات الجرحى .. و ذلك بعد ان كشفت التحقيقات عن قيام الضباط محمد عبد الرحمن الشيمى المحبوس على ذمة القضية وزملائه حسام الشناوي وأسامة الكنيسى ومحمود عبد العليم ومصطفى البرعى الهاربين، بالقيام بتعذيب سيد بلال حتى الموت وقد صدر قرار ضبط وإحضار من قبل النيابة وعن طريق الإنتربول الدولى لإلقاء القبض عليهم.
الجدير بالذكرالنيابة قد استمعت من قبل، إلي أقوال اللواء جعفر محمد الضابط بجهاز “أمن الدولة” المنحل، والمسئول عن ملف تحقيقات “كنيسة القديسين”، وأخلت سبيل كل من النقيب أدهم محمد منصور الروبي، والنقيب سمير محمد صبري سليمان، بضمان وظيفتهما، وذلك بعد سماع أقوال العقيد محمد علي، والمقدم هشام فؤاد المشرفين على ملف التحقيق في تفجير الكنيسة، بينما قررت النيابة استمرار حبس الرائد محمد شيمي 15 يوماً علي ذمة التحقيقات، لتورطه في عمليه تعذيب وقتل سيد بلال .
تعود بداية الواقعة عندما ألقى جهاز أمن الدولة المنحل القبض على قتيل بلال على خلفية تفجير كنيسة القديسين باعتباره من التيار الدينى المتشدد بالإسكندرية محاولين توريطه فى التفجيرات، ثم أعادوه إلى أهله فى اليوم الثانى جثة هامدة، وأجبروا أسرته على دفنه ليلاً .
إ س