نشرت صحيفة هاآرتس حوارا مع عوزي أراد رئيس مجلس الأمن القومي ومستشار رئيس الحكومة لشئون الأمن القومي, حول الصراع العربي-الإسرائيلي وموقف إسرائيل من التسلح النووي الإيراني, وتطرق الحوار أيضا للعلاقات الإسرائيلية-السورية. فبسؤاله عن إمكانية تحقيق السلام مع سورية خلال فترة ولاية نتنياهو الحالية, أجاب أن المشكلة تكمن في إصرار حكومات إسرائيل ومعظم أعضاء الكنيست علي البقاء داخل هضبة الجولان هذا هو الموقف السليم.
كما قال: يجب أن نصر علي بقاء جزء كبير من هضبة الجولان في أيدينا حتي في وقت السلام, وذلك لأسباب استراتيجية وعسكرية وأخري متعلقة بالمياه ومزارع الكروم والمناظر الطبيعية.
بسؤاله عن اتفاقية إسحق رابين الذي تعهد بالانسحاب من الهضبة أكد أراد أنه لا يوجد شئ من هذا القبيل, حيث طلب نتنياهو سنة 1996 من وزير الخارجية الأمريكي في عهد كلينتون وارن كريستوفر بأن الاتفاقية لم تعد سارية المفعول.
عن موقف الحكومة اليوم في هذه القصة أنها علي استعداد لاستئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة في الوقت الذي يدرك فيه كل من الطرفين موقف الآخر, والأكيد أن السوريين يدركون عدم نية حكومة نتنياهو الانسحاب من هضبة الجولان.
سأله المحاور إذا كان الأمريكيون سيحاولون فرض موقف مختلف علي إسرائيل, أجاب: أن الأمريكيين يصممون علي فرض موقف حاسم علي إسرائيل في الموضوع الفلسطيني ولكنهم لا يدلون بتصريحات فيما يتعلق بالموضوع السوري.
عن: هاآرتس