تشهد الفترة القادمة تعاونا مع عدة بعثات أجنبية متخصصة في الترميم والتنقيب في كثير من المواقع الأثرية وبخاصة مدينة الأقصر الواقعة علي بعد 690 كيلو مترا جنوبي القاهرة والتي كانت عاصمة لما يسميه مؤرخون وأثريون بعصر الإمبراطورية المصرية1567-1085 قبل الميلاد.
وقال مصطفي أمين الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار إن المجلس منح موافقة لبعثة المركز البولندي للآثار وبعثة المعهد الألماني للآثار وجامعة بيزا الإيطالية ومركز الدراسات الأثرية بمدريد وبعثة جامعة بازل السويسرية لإجراء الصيانة والترميم والتوثيق الأثري للفناء المفتوح لمعبد لدير البحري للمكة حتشبسوت بالأقصر إضافة إلي صيانة وترميم مقصورة حتحور وتماثيل أبو الهول والتماثيل الأوزيرية في معبد حتشبسوت.
مشيرا إلي أنه سيتم تسجيل وترميم المقابر المكتشفة وعمل خريطة أثرية لموقع أكواخ العمال في منطقة وادي الملوك بالأقصر بعد دراسة وتوثيق العناصر الأثرية ودراسة البقايا الآدمية والحيوانية المكتشفة بالمقابر.موضحا أن بعثات من جامعة واسيدا اليابانية وجامعة وارسو البولندية وجامعة لوفان البلجيكية وجامعة ييل الأمريكية ومركز البحوث الأمريكي والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية حصلت علي موافقة لإجراء أعمال الصيانة والترميم لمقبرة أمنحتب الثالث والد الملك أخناتون في وادي الملوك بالأقصر وإجراء المسح الأثري بمنطقة المعلا بين الأقصر وإدفو وإجراء الصيانة والترميم لمعبد خنسو بالكرنك; وإجراء المسح الأثري لمنطقة وادي الجمال بالبحر الأحمر وعمل خريطة للمناجم وعمل خريطة لمنطقة النقوش الصخرية بمنطقة وادي الحمامات بالصحراء الشرقية.
مضيفا أن اللجنة الدائمة للآثار المصرية وافقت أيضا علي فحص ودراسة جبانة الحيوانات بموقع وادي خشاب بالصحراء الشرقية ودراسة وتوثيق المقابر الرومانية في منطقة تونا الجبل بمحافظة المنيا الواقعة علي بعد نحو 240 كيلو مترا جنوبي القاهرة كما وافقت لبعثة كلية الاثار بجامعة القاهرة علي استكمال الكشف عن مقبرة بتاح مس في سقارة جنوب غربي القاهرة حيث كان بتاح مس يشغل منصبي قائد الجيش والكاتب الملكي وترجع المقبرة إلي النصف الأول من الأسرة التاسعة عشرة1320-1200 قبل الميلاد.