علي الصفحة الرسمية لحزب النور علي الفيس بوك انتشرت مؤخرا بعض الدعوات التحريضية كعدم تهنئة المسيحيين باعيادهم والتي جاء نصها كالتالي:
“الي شركائنا في الوطن من المسيحيين:عذرا لن نهنئكم بعيدكم لانكم
علي الصفحة الرسمية لحزب النور علي الفيس بوك انتشرت مؤخرا بعض الدعوات التحريضية كعدم تهنئة المسيحيين باعيادهم والتي جاء نصها
كالتالي:
“الي شركائنا في الوطن من المسيحيين:عذرا لن نهنئكم بعيدكم لانكم بكل بساطة تحتفلون بعيد ميلاد الرب ونحن نؤمن ان الرب لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد …لك حرية الاعتقاد وحرية ممارسة شعائرك الدينية…ولي الا اخالف ما اعتقده لاجاملك…هدانا الله واياكم سواء السبيل”
ومن مفارقات القدر أن تلك العبارة بالاخص أصبحت مجرد سطور في اكبر دفتر معايدة للمسيحيين حيث تنافس المسلمون قبل المسيحيين علي تبادل التهاني بالعام الجديد والرد باعنف العبارات علي عنصرية العبارة ومن وراءها حتي قبل أن يرد علي ذلك مفتي الديار بشكل رسمي مؤكدين علي العلاقة الحميمة بين قطبي الشعب المصري في تأكيد واضح علي وجود الوحدة الوطنية منذ فجر التاريخ في الحضارة المصرية.
==
س.س