أسبوع واحد شهد عملية تكفير وإباحة دم اثنين من أجمل الفنانين في مصر, الأول الفنان عادل إمام حيث أصدرت منظمة القاعدة الإرهابية فرع الجزائر والمغرب بيانا لتكفيره علي إثر انتقاده حركة حماس وسياساتها التي دفع ثمنها الشعب الفلسطيني من أهالي غزة الأبرياء. عادل إمام أدلي برأيه فلم يعجب الكثير من صحف المعارضة ذات الميول الإخوانية في مصر والتي قبل أن يصدر بيان القاعدة كانت قد ذبحته وأدانته, وإذا كان مفهوما أن تدافع منظمة القاعدة عن حركة حماس فإنه من غير المفهوم أن تدافع صحف وأقلام تحمل رسالة ومسئولية التنوير عن حركة حماس وسياساتها وسلوكياتها.
أما الفنان الثاني الذي تعرض للتكفير فهو المطرب علي الحجار علي أثر تقديمه أغنية بعنوان آدم وحواء في ألبومه الجديد للشاعر نبيل خلف.. الأغنية تطرح تساؤلات حول قصة الحب الأولي في البشرية. وطبعا هذا ما لا تقبله عقول تدعي امتلاكها الحقيقة المطلقة وتري في الشعر والأغاني حراما وكفرا لذلك اعتبرت تلك العقول أن الأغنية مسيئة لنبي الله آدم. إنها نفس مدارس التكفير التي تمجد الدم والكراهية..؟!
ترددت أنباء حول تأجيل علي الحجار لتصوير الأغنية فيديو كليب وأقول له لا تؤجل تصوير الأغنية فالحب سوف يحميك.