علي حمودة..قرية تقع علي الحدود بين محافظتي بني سويف وحلوان وتعاني من الإهمال لسنوات طويلة ليحيا قاطنوها حياة البؤس والشقاء دون أدني تدخل من المسئولين..
للتعرف علي متاعب وآلام الأهالي عن قرب تجولنا داخل القرية,فكان هذا التحقيق…
يقول صابر عبد العظيم عضو مجلس محلي,إن القرية تعاني من صعوبة الحصول علي رغيف عيش,لكون حصة القرية تبلغ 6 أجولة دقيق,مخصص منها 4 أجولة فقط لتوزيع باقي الكمية لصالح جزيرة أبو صالح المجاورة للقرية.وهذا بالطبع غير كاف لعدد 380 أسرة,هم عدد الأسر بالقرية,يتراوح عدد أفرادها ما بين 5 إلي 7 أفراد.وعليه نأمل في زيادة الحصة المخصصة للقرية من الدقيق وإسناد عملية توزيع الخبز لإحدي الجمعيات للقضاء علي مشكلة الازدحام أمام المخابز ومنع تهريب الدقيق.
وتضيف سعدية محمود وسحر سليم وسماح محمدمشرفات بإحدي جمعيات تنمية المجتمع المحليأن القرية في حاجة ماسة لوجود وحدة صحية,خاصة وأنه تم تخصيص 6 قراريط لإقامة الوحدة منذ ثلاث سنوات بعد الموافقة عليها من قبل الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحة ومحافظ بني سويف,إلي الآن لم يتم البدء في إنشائها وهو ما يصعب علي أهالي القرية الحصول علي الخدمات الصحية,ومن ثم تحمل عناء الوصول لأقرب وحدة صحية بجزيرة أبو صالح التي تبعد 8 كيلو مترات عن القرية,مطالبين الوزير بضرورة إدراج الوحدة الصحية بميزانية العام المالي الحالي رحمة بأهالي علي حمودة.
كما يلقي سمير سيد محام الضوء علي مشكلة تواجد مدافن داخل الكتل السكنية ملاصقة للعقارات,وخطورة ذلك علي صحة الأهالي,مناشدا المسئولين بالتدخل لنقل مثل هذه المقابر خارج الكتلة السكنية.
ويحدثنا محمود علي حاصل علي دبلوم صنايعأن طبيعة القرية الصحراوية ساهمت في عمل الكثير من الشباب بالمجاجر,مما يرهقهم بدنيا وماديا,خاصة أن العائد المادي ضعيف للغاية قد يصل إلي عشرة جنيهات في اليوم دون وجود أي تأمينات اجتماعية أو صحية وليه نأمل تيسير إجراءات حصول شباب القرية علي قروض من الصندوق الاجتماعي للتنمية لإقامة مشروع يستفاد به.
ويري فكري لطيف وضياء صابر,أن زيادة عدد فصول المدرسة الإعدادية أمر ضروري,لاستيعاب أعداد الطلاب المكدسة بالفصول.