كثيرا ما تتسبب بعض الشركات في إحداث كوارث بيئية يتحمل آثارها الكثير من الأبرياء ولاسيما المواطنين البسطاء الذين وجدوا أنفسهم يعيشون في ظروف قاسية تصعب معها الحياة وفي المقابل بل لا أحد يسمع لصرخاتهم..هذا هو واقع منطقة محاجر عرب العليقات بأبي زعبل التي تقوم بداخلها إحدي الشركات بأعمال الحفر المتزايد,مما أدي لتفجير ينابيع مياه مجهولة المصدر ولتهدئة حالة الذعر والاضطراب لدي الأهالي ذكرت الشركة أنها مياه جوفية وظلت تسحب كمية المياه المتفجرة بمواتير إلي المصرف المجاور للمنطقة كحل مؤقت لحين الانتهاء من عملها.
وما كان متوقع من قبل الأهالي والذي اعتبره المسئولون هواجس لا أساس لها من الصحة تحقق بالفعل حيث ازداد الوضع خطورة بعدما اغرقت مباني بأكملها نتيجة لوصول المياه بمساحة 80مترا مربعا تقريبا وللأسف لم يتم اتخاذ أي إجراء بالفعل حتي الآن,حفاظا علي أرواح الأهالي,من يصدق أن تلك المنطقة المعرضة للخطر تبعد عدة أمتار عن مدارس للمرحلة الابتدائية؟دون أن نحمي صغارنا من اللهو والاستحمام في هذه المياه الموقوتة التي تتبلع أولادنا بعد فشل المحاولة في عمليات الإنقاذ؟!