أكد نواب مجلس الشعب أنه لم يتم تحديث الأحوزة العمرانية للقري والمدن منذ20عاما والأحوزة لا تتناسب مع زيادة السكان.قال سعد الجمال إن التزايد السكاني مستمر في القرية ويصطدم ذلك بمنع البناء علي الأراضي الزراعية. وانتقد عيد قطب عدم اهتمام الحكومة ببناء مساكن للشباب بالقري,كما أن خطط التوسع وما يشملها من خدمات لم تعرض علي المحافظات أو النواب,وذكر المندوه الحسيني أنه لاتزال تحصل رسوم خدمات تم إنشاؤها بالجهود الذاتية!,وطالب يسري بيومي بمشاركة المجالس الشعبية المحلية في وضع المخططات الحديثة لقراهم.وانتقد أحمد سعد أبو عقرب تحصيل20جنيها عن كل متر يتم بناؤه داخل كردونات القري وطالب بالتعويض العادل لمن نزعت ملكيتهم ووضع لافتات تبين ملكية الأراضي الفضاء حتي لا يكدر الأمن العام.
أشار نصحي البسنديلي إلي عدم وجود مخططات للأحوزة العمرانية لتوابع القري.وطالب أحمد أبو طالب بالتوسع الرأسي في بناء المساكن بدلا من التوسع الأفقي.
من جانبه قال أحمد المغربي وزير الإسكان إنه تم مراعاة زيادة عدد السكان بنحو 20مليون نسمة عند تخطيط القري.ولأول مرة يكون هناك تخطيطا عمرانيا للقري منذ أيام الفراعنة ينتهي عام2012,وسوف يتم مواجهة الزيادة السكانية من خلال إنشاء المدن الصحراوية ومدن الظهير الصحراوي,وعمل إسكان اجتماعي من خلال مشروعمواطن أولي بالرعاية.من جانبه قال عبد السلام المحجوب وزير التنمية المحلية إنه يجري حاليا تحديد الحدود الإدارية بين محافظات الجمهورية بما يوفر ظهير صحراوي للمحافظات المختلفة.