ذكرنا في العدد الماضي أن من أهداف الظهورات:
1- تأكيد حقيقة القيامة.
2- إعلان طبيعة جسد القيامة
لقد قام الرب من بين الأموات بجسد يتسم بالصفات التالية:
1- نوراني: أي مصنوع من النور.
2- روحاني: أي فيه مسحة روحانية.
3- سمائي: أي قادر أن يخترق السماوات الثلاثة, سماء الطيور والجلد, وسماء الأفلاك والنجوم, وسماء الفردوس مكان انتظار الأرواح البارة.. ثم يصعد هذا الجسد فوق السماوات الثلاثة, ليستقر في سماء السماوات, حيث عرش الله, ليحيا مع الله إلي الأبد في ملكوته, في أورشليم السمائية.
4- ممجد: حين يتمجد هذا الجسد النوراني بأكاليل كثيرة منها :
+ إكليل القداسة, لأن جسد القيامة لا يخطيء!
+ وإكليل الفرح, فلا حزن هناك!
+ وإكليل الشركة, حيث التسبيح الدائم مع الملائكة والقديسين!
+ وإكليل الخلود, حيث لا موت إلي الأبد!
وهذا كله سيحدث في اليوم الأخير, في المجيء الثاني للسيد المسيح, حين يظهر علي السحاب مع ملائكته القديسين, والراقدون بيسوع يقومون بأجساد نورانية, ويصعدون إلي السماء للقاء الرب.
أما الأحياء بالجسد, في ذلك اليوم, فيتغيرون (بعد موت سريع دون دفن في القبر), ويلبسون أجسادا نورانية, ويصعدون هم أيضا إلي السحاب, بقوة المسيح, ليلتقوا بالرب وملائكته. وإذ يجتمع الكل حول الرب يسوع في السحاب, يصعد بهم إلي أورشليم السمائية, لنكون كل حين مع الرب,
وإلي الأبد!