كشف الجيش الباكستاني عن قيام حركة طالبانباكستان بتجنيد عشرات الأطفال للقيام بعمليات انتحارية في وادي سوات خلال الحملة العسكرية الأخيرة. وتعزو السلطات الباكستانية عددا من الهجمات الانتحارية التي شهدتها باكستان أخيرا إلي مهاجمين تقل أعمارهم عن عشرين عاما, ويتحدث مسئولون باكستانيون عن مئات الأطفال الذين تعرضوا لعمليةغسيل دمخ من أجل استغلالهم في هجمات انتحارية.
ويقول العقيد طاهر حميد المتحدث بإسم الجيش الباكستاني في سوات إن طالبان سعت إلي استغلال هؤلاء الفتية في هجماتها لاستبعاد الاشتباه بهم وإمكان تعرضهم للاعتقال علي يد قوات الأمن وأنهم حرروا عددا منهم ويسعون الآن إلي إصلاحهم. ويخضع عشرات من هؤلاء الأطفال لبرامج تسعي الحكومة من خلالها إلي إعادتهم إلي المجتمع مواطنين عاديين, غير أن مختصين يرون أن برامج التأهيل التي يشرف عليها الجيش لا تكفي وحدها لعلاج هذه الظاهرة.