رسمت هذه اللوحة بقلم الفحم علي الورق بمقياس65*95سم, وفي احتفاله كبير بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس-القاهرة سنة2000 قدم قداسة البابا شنودة الثالث شهادات للفائزين في مسابقة الألفية, وفازت هذه اللوحة بكأس بالتفوق في الفن التشكيلي.. رسمت اللوحة بريشة ماجي ممدوح توفيق من كنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا الحبيب بجناكليس بالإسكندرية وفازت بالمركز الأول فردي علي مستوي الكرازة لمرحلة شباب ثانوي في أنحاء الجمهورية سنة2000.
وهي تجسد رحلة العائلة المقدسة إلي مصر في خلفية لشكل خريطة لمسارها بداية من بيت لحم مرورا بكافة المناطق التي مرت بها وباركتها العائلة المقدسة في مصر. وخلفية لما يراه زائر دير المحرق بأسيوط من مسطحات خضراء ونهر النيل والمراكب الشراعية حيث تعتبر هذه المنطقة هي آخر محطات العائلة المقدسة في مصر قبل رحلة العودة وتعتبر أيضا أطول منطقة مكثت فيها العائلة المقدسة حيث قضت فيها ستة أشهر تقريبا.
تصور اللوحة شجرة السيدة العذراء بضخامتها وقتها وتلاحمها مع العائلة المقدسة وثباتها بالأرض فيه تأكيد علي طرح البركة علي أرض مصر واحتضانها لها ومنحها الرسالة المقدسة إلي شعبها وحتي تتم النبوات التي وردت بالكتاب المقدس:
…من مصر دعوت ابني(هو11:1).
هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة وقادمة إلي مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها (إش19:1).
في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر(إش19:19).
مبارك شعبي مصر…(إش19:25).