في أعقاب الإعلان عن مقتل القيادي عماد مغنية قائد العمليات الخارجية لحزب الله…اتهم حزب الله إسرائيل بالوقوف وراء اغتيال مغنية مشيرا إلي أن مغنية كان مطلوبا من إسرائيل منذ عشرين عاما,ويعد مغنية العقل المدبر للعديد من العمليات التي قادها حزب الله في الثمانينيات والتسعينيات,من بينها الاعتداء علي مقر الجالية اليهودية في بيونس إيريس بالأرجنتين عام 1994,وتفجير مقر السفارة الإسرائيلية عام 1992 في نفس المدينة,ونسف مقر قيادة مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام .1983وأدت هذه العملية إلي مقتل ما لا يقل عن 241من جنود البحرية الأمريكية ودفع بالقوات الأمريكية إلي الرحيل من لبنان.
تجدر الإشارة إلي أن عماد مغنية كان يتصدر قائمة المطلوبين في العديد من دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة وكذلك البوليس الدولي (الإنتربول),وكانت الأنباء قد وردت من دمشق عن وقوع انفجار غامض في العاصمة السورية في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي أودي بحياة مغنية.
رفضت القيادات السياسية الإسرائيلية التعقيب علي اتهامات حزب الله بأن إسرائيل تقف وراء اغتيال مغنية,وأعلن الوزير عامي إيالون رئيس جهاز الأمن العام سابقا…”أنه من المفضل الآن التزام الصمت وعدم إثارة أي تكهنات أو تخمينات”.وقال عضو الكنيست داني تيوم رئيس جهاز الموساد سابقا ”إنه لا يعلم من قام بتصفية عماد مغنية”.
من ناحية أخري لم يصدر أي بيان رسمي من سورية حول الحادث ولكن التليفزيون السوري,نقل في ليلة الحادث نفسها عن مصدر في وزارة الداخلية قوله: ”إن انفجار السيارة في منطقة كفر سوسة أسفر عن مقتل شخص واحد” دون الإشارة إلي هوية القتيل.