علي الرغم من قرب إجراء انتخابات مجلسي الشعب والشوري والتي يتوقع أن تجري خلال منتصف نوفمبر القادم إلا أن الأحزاب السياسية المدنية سواء القديمة أو الجديدة وائتلاف شباب الثورة مختفية, ولم تقوم بالإعلان عن برامجها خيبت ظن الكثيرين وما زالت في حالة اختفاء محيرة فقديما كانت تشتكي هذه الأحزاب من التضيق الأمني عليها أما الآن فأصبح ليس لها أي مبرر لهذا الاختفاء.
من ناحية أخري شهدت الأيام الماضية صعودا كبيرا في الشارع السويفي للأحزاب ذات المرجعية الدينية وعلي رأسها حزبا الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين, والنور الذي يمثل التيار السلفي.
وأرجع البعض هذه الاختفاء إلي انتظار هذه الأحزاب للشكل النهائي للطريقة التي ستجري بها الانتخابات.
ويقول محمد إبراهيم عويس أمين حزب التجمع ببني سويف:
إننا ننتظر أولا الاستقرار علي الطريقة التي ستجري بها الانتخابات هل كما أعلن المجلس العسكري بأن ستسقر ما بين 50% فردي و50% للقائمة أم سيتم إدخال تعديلات علي ذلك وهل ستكون محافظة بني سويف دائرتين فقط وأين مقرهما؟
ونحن نعكف الآن علي تشكيل لجنة الحزب بالمحافظة والتي شهدت تغير أكثر من 75% من أعضائها وضم عناصر شابة وهي وجوه لم تمارس القيادة من قبل.
ويضيف جمال عبد الناصر أمين الحزب الناصري ببني سويف:
أنه سيعقد خلال الأيام القليلة اجتماع لهيئة مكتب الحزب ببني سويف لاستعراض الأسماء التي أعلنت عن خوضها الانتخابات علي قوائم الحزب حيث تأكد خوض الحزب للانتخابات بدوائر الواسطي والفشن وسمسطا وبندر بني سويف كما سيكون للحزب قائمة منفردة.