فيروس الإيبولا يعرف بهذا الاسم نسبة إلي نهر الإيبولا بالكونغو واكتشف للمرة الأولي عام 1976 وكان أسوأ تفشي له في الكونغو عام 1995 حيث أدي إلي مقتل 250 شخصا.ينتشر وباء الإيبولا عن طريق سوائل جسم مصاب بالعدوي ويقتل من المصابين به ما بين 50% إلي 90% بعد أن يسبب لهم نزيفا حادا,ويعتبر الفيروس مشتركا بين الإنسان والحيوان ولكن الإصابة به بدأت أولا في الحيوان خاصة القرود والشمبانزي والخفافيش.
سلالة جديدة
ويتجه الآن العلماء إلي جنوب السودان بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس الإيبولا القاتل فقد تمكن مسئولو منظمة الصحة العالمية من اقتفاء أثر مرض شبيه بالإيبولا في بلدة بامبيو بمنطقة قرب الاستوائية جنوب السودان وقد أكدت إصابة 15 حالة والكثيرون يتطور عندهم المرض إلي نزيف داخلي وقد شكلت منظمات الإغاثة مجموعات من الأطباء للتعامل مع الأزمة.
ومن المعروف أن آخر انتشار واسع للمرض كان في أوغندة منذ عامين.
تحت الميكروسكوب
الإيبولا النزفية لها ثلاثة أنواع هي إيبولا زائير وإيبولا السودان وإيبولا ساحل العاج ويعتبر واحدا من أمراض الحمي النزفية مثل حمي الوادي المتصدع وفترة حضانة المرض تتراوح مابين يومين إلي 21 يوما .
وأهم أعراضه ارتفاع مفاجيء في درجة الحرارة وضعف عام وآلام في العظام وإحمرار العينين وقيء وإسهال وتنتقل العدوي من إنسان لآخر عن طريق الملامسة الشخصية لإفرازاته أو سوائل جسمه كالمخاط واللعاب أو ملامسة أدوات المريض الملوثة.
التشخيص
الإيبولامن الأمراض التي يصعب اكتشافها في البداية لتشابهها مع أعراض الإنفلونزا وتساعد الاختبارات المعملية علي التأكد من وجود المرض.
وقد توصل الباحثون في أوربا وأفريقيا إلي تطوير فحص جديد يكشف عن الفيروس خلال ساعات مما يساعد في احتواء هذا المرض وهذا الفحص يعتمد علي الكشف من جينات الفيروس في دماء المرضي باستخدام تقنية جديدة لها نفس فاعلية الأساليب المعملية ويمكن الفحص في مناطق الوباء دون الحاجة إلي نقل العينات للمعمل.وبالتالي تتوفر النتائج بشكل أسرع والتقنية الجديدة عبارة عن طريقة متطورة لتفاعلات البوليميريزالمتسلسلة وهو الأسلوب المعملي التقليدي.
وقال باحثون أمريكيون إن هناك تجارب بشرية علي لقاح ضد فيروس الإيبولا ويستخدم اللقاح أجزاء من الحامض النووي للفيروس لتجهيز نظام المناعة وهو مشابه للقاحات التجارب الأخري.
عن:B.B.C- شبكة الصين