صرح المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن جميع السفارات المصرية التي أجريت فيها الانتخابات في المرحلة الأولي أرسلت نتائج تصويت المصريين بالخارج لوزارة الخارجية,ومن جانبها قامت الوزارة بالفعل بإرسال تلك النتائج إلي اللجنة العليا للانتخابات لإضافتها إلي مالديها من نتائج.
وأضاف المتحدث أن الخارجية أنشأت 127 لجنة عامة في 127 سفارة مصرية بالخارج أجرت جميعها الفرز بحضور ممثلين عن الجاليات المصرية للمعاونة في تنظيم العملية الانتخابية بالإضافة إلي تخصيص خطوط تليفونية للرد علي استفسارات المواطنين وأرسلت النتائج للقاهرة باستثناء ثلاث أو أربع سفارات لم تتلق بطاقات تصويت أي من المصريين المقيمين, حيث تلقت غرفة العمليات في وزارة الخارجية تلك النتائج وأحالتها إلي اللجنة العليا أول بأول دون توقف.
وجاءت لجنة السفارة المصرية في الرياض في مقدمة أعداد الناخبين المصريين بالخارج, حيث قامت بتلقي وفرز أصوات أكثر من 35ألف ناخب خلال يومين فقط, وأن هذا الرقم يفوق عدد الناخبين في 35لجنة فرعية في مصر تعاون فيها ثلاثة متطوعين من أبناء الجالية المصرية مع طاقم السفارة.
ويضيف المستشار عمرو رشدي بأن جاءت الكويت في المرحلة الثانية من حيث عدد المصوتين في المرحلة الأولي من الانتخابات,حيث تلقت السفارة المصرية وفرزت نحو26ألف بطاقة اقتراع, وتلتها الإمارات بعدد 12ألف بطاقة بينما شارك في التصويت 27مواطنا مصريا من إجمالي الناخبين المصريين المسجلين في إسرائيل وعددهم 45ناخبا وجاءت في نهاية القائمة لجنتا الأكوادور وتشيلي اللتان صوت في كل منهما مواطن واحد فقط.
ويشير المستشار عمرو رشدي أن من أهم السلبيات التي تعرفنا عليها في فرز نتائج تصويت المصريين بالخارج عدم وعي الناخب المصري بالخارج بالنظام البريدي, ومن جانب آخر التصويت بهذا النظام قد لا يصلح في دول دون الأخري.
أشار المستشار عمر أن هناك مجموعات كثيرة من الجاليات الأخري سافرت إلي أماكن التصويت وأدلت بأصواتها في الدول التي لا يصلح بها النظام البريدي, كما لاحظنا من خلال نتائج الفرز عدم وعي الناخب بكيفية إبداء صوته الأمر الذي أدي إلي إبطال صوته الانتخابي وذلك عند تقدمه بترشيح الشخصيات المرغوب في اختيارها علي دائرته في المحافظة التي ينتمي إليها في مصروكان يكتفي بالصفحة التي تحتوي علي أسماء المرشحين المراد انتخابهم,ولايرسل باقي صفحات الاستثمارة الانتخابية, وهذا يبطل صوته الانتخابي ولذلك نحن نأمل تجنب كافة هذه السلبيات في المرحلة القادمة.
كما يعلق السفير محمد منيس المشرف العام علي هيئة رعاية المصريين بالخارج علي نتائج التصويت بالمصريين في الخارج بأن مشاركة المصريين بالخارج في الحياة السياسية في مصر والتي تمت للمرة الأولي أكبر مكسب حصل عليه المصري بالخارج قد يكون بالرغم من وجود بعض نواحي القصور التي واجهت العملية الانتخابية وضيق الوقت من جانب الإصرار علي التصويت بالرقم القومي من جانب آخر.
ويضيف السفير منيس أننا سوف نقوم بمعالجة كل أوجه القصور خاصة اشتراط التصويت ببطاقة الرقم القومي لذلك نحن نسعي للحصول علي الموافقات اللازمة للتصويت بالرقم القومي المدون علي شهادة الميلاد المميكنة مع السماح بالتصويت بجواز السفر وإعطاء مساحة أكبر لكافة الموجودين في الخارج للمشاركة في العملية الانتخابية القادمة خاصة الرئاسية.