ريجنسبورج المدينة التي تتمتع بجمال التصميم وروعة البناء,والتي شهدت أياما تاريخية ألهمت قياصرة وأمراءبافاريافي القرون الوسطي تعتبر هذه المدينة من أقدم المدن الألمانية, وتعني كلمة ريجنسبورجبالألمانيةقلعة الأمطار,وحملت المدينة التاريخية هذا الاسم منذ العصر الروماني حيث أطلق عليها قياصرة الروم كاستراريجينانظرا لموقعها الجغرافي في تجميع الأمطار,وتحويلها إلي نهر الدانوب وتشتهر هذه المدينة بأنها قبلة للسياسيين ورجال الدين فهي المدينة التي نشأ ,ودرس فيها بابا الفاتيكان الحالي بندكتواستطاعت ريجنسبورج الحفاظ علي تراثها وتاريخها حتي أثناء الحرب العالمية الثانية حيث لم تتعرض للقصف ,فبقيت معالم المدينة التاريخية علي حالها كما بناها أبناؤها في القرنين 13-14 الميلادي ويرجع هذا بالأخص إلي اهتمام أهالي المدينة بها.
تشتهر مدينة العراقة والتاريخريجنسبورجبالمباني السكنية القديمة والتي يعود تاريخها إلي العصور الوسطي حيث يشابه جمال هذه المباني جمال مدن جنوب إيطاليا الشهيرة ومما زاد شهرة المدينة والاهتمام العالمي بها تهجير اليهود في عام 1519منها,مما شكل نهاية حقبة مهمة في تاريخ هذه المدينة فكانت الجالية اليهودية هناك من أقدم الجاليات وأكبرها وفي فترة الإصلاح التي مرت بها ألمانيا اعتنق الكثير من أهالي المدينة وخاصة الأغنياء منهم المذهب البروتستانتي ولم يحتفظ إلا القليل من السكان البسطاء بمذهبهم الكاثوليكي بعد هذا التحول التاريخي أصبحت المدينة مقرا لاجتماعات أمراء الطوائف الألمانية المختلفة ومن ثم مقرا للبرلمان الألماني في ذلك الوقت ,وفي نهاية القرن 16 وبعد أ ن اجتمع الأمراء بالقيصر الألماني في هذه المدينة تحولت لتكون المقر الدائم لإجتماعات المجلس النيابي.
اعتبرت المدينة في العصور الوسطي من أهم وأغني المدن التجارية الألمانية وحتي أيامنا هذه فإن متعة التسوق في هذه المدينة المتميزة بجمال عمرانها وروعة جدران أبنيتها لها رونقها الخاص فإمتداد المحال التجارية وتوزيعها في أنحاء المدينة يسمح للمواطن بالتمتع بمعروضات هذه المحال.إضافة إلي أن المقاهي والبارات الموزعة في الأزقة والشوارع والتي توفر مكانا لأخذ قسط من الراحة وتبادل الحديث تعطي المدينة رونقا خاصا, ويعتبر الكوخ الواقع تحت أحجار الجسر التاريخي علي نهر الدانوب ,والمختص ببيع أ كلة السجق الشهيرة والمفضلة في ألمانيا من أقدم الأكواخ المخصصة لذلك في منطقةبافاريا.