تواصلت المظاهرات, التي تدعو إلي إسقاط نظام الرئيس الأسد, في مدن سورية عدة, منها درعا وحمص واللاذقية ودمشق ودير الزور, التي أفاد ناشطون معارضون بسقوط ثلاثة قتلي أثناء تفريقها.
وعلي الصعيد الدولي, أعلن مصدر بوزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعترض علي الدعوات الأمريكية والأوربية لتنحي الرئيس السوري بشار الأسد, لانها تري أنه يحتاج وقتا لتنفيذ إصلاحات.
ويرجح دبلوماسيون أن الاتحاد الاوربي قد ينفرد بفرضه عقوبات أشد علي حكومة الرئيس بشار الأسد, كفرضها حظرا علي استيراد النفط من سورية, ومنع الشركات الكبري من عقد أي صفقات تجارية مع حكومة الأسد.
ودعا كل من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون, في بيان مشترك الرئيس الأسد الي ##التنحي## وأيدوا فرض ##مزيد من العقوبات القاسية##.
وحض ساركوزي وميركل وكاميرون النظام السوري علي ##وضع حد فوري لاستخدام العنف ضد المتظاهرين, والإفراج عن معتقلي الرأي, والسماح للأمم المتحدة بإرسال بعثة لتقويم الوضع من دون أي عوائق##.