أكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع أن المجلس العسكرى منذ البداية فضل التيار الاسلامى ووضح هذا بشدة فى اختياره للجنة التعديلات الدستورية بوضع شخصية المستشار طارق البشرى
وصبحى صالح القيادى الاخوان حيث قام البشرى بوضع التعديلات الدستورية التى كبلت مصر وجاءت التعديلات على مقاس الاخوان المسلمين وتجاهلت التيارات الاخرى .
واضاف السعيد فى الاحتفالية التى اقامتها منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان بمناسبة الذكرى الثالث والستون للاعلان العالمى لحقوق الانسان أن المجلس العسكرى بم يتعلم من دروس التاريخ فى انحيازه للسلمين وكرر تجربة الرئيس جمال عبد لناصر عندما حاول التحالف مع الإسلاميين وتسارع البعض لزيارة قبر حسن البنا حتى انقلب الاسلاميين على عبد الناصر وهذا ما يكرره المجلس الان ولكن الفرق أن هذا المجلس بلا أنياب .
ودعا السعيد لتكاتف القوى المدنية من أجل انقاذ مصر والاستمرار فى حمايته ضد القوى التى لا تريد الخير لمصر ” حسب قوله”.
من جانبه قال الكاتب الصحفى سعد هجرس ” إننا الآن أمام نصف ثورة ونصف انقلاب عسكرى وكشف ان المجلس العسكرى كان لديه خطة تسمى ” ارادة ” لافشال مخطط التوريث واضاف انه لا يجب وضع الاسلاميين فى كتله واحدة بانها ” ابالسه او ملائكة لانه هناك تعدد فى قوة الاسلاميين وهناك شباب الاخوان المتشبع بالفكر الحديث وله العديد من المواقف التى تخرج عن امكتب الارشاد ، كما ان السلفيين هناك منهم ” سلفيوكوستا وهم من يجلسون فى كافى كوستا وبفكر يختلف تمام عن افكار عبد المنعم الشحات الذى كفر مصر جميعا .
واشار هجر سان الادارة الامريكية تبارك صعود الاخوان واصبح الامريكان يتفاوضون مع الاخوان بشكل علنى بعد ان كانت المفاوضات ” تحت الترابيزة ” على حد قوله واصبح سياسة الامريكين تأييد وصول الاخوان الى الحكم لانهم يهدفون فى المقام الاول مصالحهم الشخصية.
واوصى المؤتمر فى نهايته فى الكلمة التى قراءها الدكتور نجيب جبرائيل رئيس المنظمة بضرورة ان يعتذر المجلس العسكرى عن قتل المتظاهرون فى احداث مجلس الوزراء وشارع محمد محمود واحداث ماسبيرو و ان يصدر اعلانا دستوريا واضحا يحدد فيه شكل الدولة المدنية فى مصر والا ينفرد البرلمان القادم باختيار الجمعية التأسيسية التى ستقوم بوضع الدستور وشدد المؤتمر على ضرورة الكشف عن ملابسات تحقيقات كنيسة القديسين وتعويض اشر الضحايا باعتبارهم شهداء.
وعلى هامش المؤتمر كرم الدكتور نجيب جبرائيل رئيس المنظمه 9 من الشخصيات السياسية والإعلامية التى ساهمت فى مجال حقوق الانسان ومنهم الدكتور رفعت السعيد وسعد هجرس والاعلامية جميلة اسماعيل والاعلامى جمال عنايت والدكتور شريف دوس رئيس هئية الاقباط العامة وجون كيرلس الناشط الحقوقى.
—
س.س