قبل ثورة 25 يناير بدأ يسقط شعار الوحدة الوطنية أذ أدرك المصريون- في ظل النظام السابق- أنهم جميعا عنصر واحد وليسوا عنصرين كما حاول المفسدون أن يروجوا… عاد مرة أخري الشعار الجميل كلنا مصريون… عاش الهلال مع الصليب… وفي ميدان التحرير تأكد هذا… رأينا الشباب القبطي في صفوف متشابكة خلف المسلمين وهم يصلون, والشباب المسلم يرنمون مع الأقباط آمين… ورأينا شابا يرفع القرآن وبجواره شابة ترفع الصليب… وحتي عندما تعددت الائتلاقات وبالتالي كثرت الشعارات بقي الأقباط والمسلمون يدا واحدا داخل الائتلافات بتعدد صورها وأشكالها, فالذي يجمعهم حب مصر… وبعيدا عن ميدان التحرير… في الكنائس والمساجد كانت تعقد الاجتماعات وتدور الحوارات والمناقشات ويلتقي الجميع نحو هدف واحد… ورصدت وطني ثلاثة لقاءات… الأول في القاهرة… والثاني في أسيوط… والثالث في بني سويف… كانت مهمة الزملاء أن يعيشوا وسط المصريين ويعودوا لنا بالصورة… وجاءت الصورة… كلنا يدا واحدة.