رصدت شبكة مراقبون بلا حدود “راصد ” لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان عدة ملاحظات إيجابية وسلبية في تقريرها النهائي لجولة الإعادة للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب من خلال أعمال الرصد
رصدت شبكة مراقبون بلا حدود “راصد ” لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان عدة ملاحظات إيجابية وسلبية في تقريرها النهائي لجولة الإعادة للمرحلة الثانية لانتخابات مجلس الشعب من خلال أعمال الرصد للمراقبين ومتابعة مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الجديد ، وقامت بإرسالها إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات والأحزاب السياسية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس العسكري .
فقد رصدت الشبكة عدة ملاحظات إيجابية هي تنفيذ اللجنة العليا للانتخابات لبعض أحكام المحكمة الإدارية العليا ببطلان الجولة الأولى ببعض الدوائر بمحافظات بالمنوفية والبحيرة وأسوان وقيامها بتأجيل جولة الإعادة ، قلة تدخل القضاة في توجيه الناخبين داخل الجان ، تحسن طريقة اختيار مقار الفرز وقلة عدد المشاحنات والتشكيك فى طريقة إعداد النتائج خلال عملية الفرز ،قبول غالبية الأحزاب والتيارات لنتائج الانتخابات في القوائم بينما ترتفع حدة الخلافات في التنافس على المقعد الفردي ، زيادة ثقة الناخب فى العملية الانتخابية ،عدم تسجيل حالات تزوير واسعة، استمرار اختفاء ظاهرة البلطجة أمام اللجان ،تدخل قوات الجيش والشرطة في عدد محدود من اللجان لمواجهة الدعاية خارج اللجان ،قلة عدد اللجان التى تأخرت فى البدء فى أعمالها فى الثامنة صباحا ،إتمام الانتخابات بطريقة حرة ونزيهة رغم الشكاوى الانتخابية لكنها غير مؤثرة بصورة جوهرية على سلامة الانتخابات .
اما الملاحظات السلبية فقد لاحظ ضعف التنظيم لدخول الناخبين أمام اللجان ،اختفاء دور اللجان الشعبية وظهور دور لجان الأحزاب السياسية والتيارات الدينية، سوء التوزيع للناخبين على لجان بأماكن بعيدة من محال أقامتهم، قلة أعداد الكشوف الانتخابية المعلقة بمداخل اللجان ، استمرار الدعاية الانتخابية المحظورة أمام اللجان
والدعاية الدينية والشائعات السلبية المغرضة ، تأخر بدء أعمال بعض اللجَان،التأثير على الناخبين خارج اللجان ،زيادة مستوى التأثير على الناخبين بلجان القرى أكثر من لجان المدن ، استمرار التصويت لأسباب دينية وعائلية وقبلية واجتماعية وليس لاسباب سياسية ،استخدام مكبرات الصوت بمساجد القرى بالمحافظات الريفية والصعيد لدعوة الناخبين للذهاب للإدلاء بصوتهم ،استخدام الأحزاب سيارات بمكبرات صوت لدعوة الناخبين للذهاب للتصويت ،عدم التحقق من شخصية الناخبات أثناء التصويت ،نقص أدوات التصويت ،عدم استخدام الحبر الفسفوري بصورة دائمة ،قلة معرفة الناخبين بالنظام الانتخابي ،ضعف إقبال الناخبين فى جولة الإعادة ،الرشاوى الانتخابية من أنصار المرشحين ، ارتفاع وتيرة المشاحنات والعنف اللفظي بين أنصار المرشحين ،توجيه الناخبين من موظفي الانتخابات ،التصويت الجماعي ، التصويت العلني ،ظهور البطاقة الدوارة ، نقل للناخبين لمقار اللجان ،منع المراقبين من أداء عملهم ، ضعف مستوى عدد من وكلاء النيابة والقضاة المشرفين على اللجان بقواعد العملية الانتخابية وتفاصيلها بسبب عدم تدريبهم عليها ،واستعانتهم بموظفي اللجان في معظم إجراءات العمل بداخلها،عدم تنفيذ اللجنة العليا لكل الاحكام القضائية الصادرة للمرشحين .
وأخيرا عدم التزام اللجنة العليا بتنفيذ تعهداتها بعلاج عدد كبير من سلبيات المراحل الأولى وتكرارها فى المرحلة الثانية.
إ س