لمنظمات المجتمع المدني دور كبير وواضح في مجتمعنا فلا يمكن إنكار هذا الدور أو تجاهله فنجد الجمعيات الأهلية في الأزمات تساعد وتساند وتعطي كما نجدها في الأفراح والمناسبات وهذه الرسالة الإنسانية تقع علي عاتقها وتتحملها بفرح وإصرار وحب .
عقب كارثة السيول الأخيرة التي أجتاحت ثلاث محافظات تكاتفت الجمعيات الأهلية للوصول إلي متضرري السيول ومساعدتهم,ثمان أيام متواصلة قضاها أكثر من خمسين شاب من جمعية رسالة بين منكوبي السيول في رأس سدر والعريش وأسوان فقاموا بنصب خيامهم وعاشوا وسط الأسر المكنوبة ساعين معهم لتخطي الأزمة التي أجتاحت حياتهم والتهمت السيول كل أحلامهم بل وجعلتهم بلا مأوي أو م##أكل أو ملبس أو أي شيء.
قدمت رسالة مساعدات لأكثر من ألف أسرة من خلال توفير 250 قطعة من الملابس وبناء 12 غرفة بحمام خاص,و750 شنطة غذائيةمعلباتو1200 بطانية و225 مرتبة ومازالت تقدم وتساند.
أما جمعية الأورمان فحطمت الرقم القياسي في العطاء الإنساني من خلال قوافل الأورمان فذهبت إلي منكوبي السيول في العريش وأسوان وشمال سيناء منذ أن أجتاجت السيول هذه المحافظات وهي تقدم الدعم الكافي للمتضررين من خلال لجنة ثلاثية تتشكل من ثلاثة أعضاء ممثلة في المحافظ ووكيل وزارة التضامن الإجتماعي ومدير فرع الأورمان بالمحافظة ومن ثم تم إرسال أعانات عاجلة للمحافظات المتضررة تتمثل في مبالغ نقدية تصل إلي أربع مليون جنيهوعدد200رأس ماشية بتكلفة تصل إلي 2 مليون جنيه وعدد عشرة آلاف بطانية.وعدد 40 طن مواد غذائية وأكثر من 20 ألف قطعة ملابس وأدوات مطبخ وأدوات منزلية للمتضررين والمنكوبين,وانطلقت القافلة الثالثة الأربعاء الماضي إلي العريش محملة بأكثر من 20 طن من المواد الغذائية و200 لحاف و500 بطانية وطن من الملابس.