رحلت عن عالمنا وعالم السينما الأسبوع الماضي إليزابث تيلور فنانة السينما العالمية الشهيرة بقطة هوليوود ذات العيون البنفسجية الساحرة. رحلت بعد رحلة طويلة مع المرض كان آخر فصولها في مستشفي بمدينة لوس أنجلوس.
ولدت إليزابث تيلور عام1932 في أسرة إنجليزية وهاجرت إلي أمريكا حيث استقرت في عاصمة السينما. دخلت عالم السينما والشهرة في سن مبكرة فقد كانت فتاة صغيرة عندما مثلت أول فيلم في حياتها الفنية واستولت علي قلوب الجماهير بتمثيلها الرائع وبجمالها الساحر الفريد.
حصلت خلال مشوارها الفني علي عدة جوائز فنية منها جائزتان للأوسكار وجائزة الجلودن جلوب الملقبة بجائزة سيسيل دي ميل تقديرا لمشوارها الفني. كما تم تكريمها بوضع بصمات يديها وقدميها أمام مسرحجرومان تشاينيز الشهير بالإضافة إلي وضح نجمة تحمل اسمها في رصيف شارع النجوم الشهير بهوليوود…والجدير بالذكر أن إليزابث تيلور اكتسحت المجال السينمائي بدورها الرائع في فيلمكليوباترا الذي أهلها لاحتلال القمة بين أبرز نجوم العالم.
ظلت إليزابث تيلور تستقطب الأضواء والإعلام ليس فقط بسبب نجوميتها ولكن أيضا بسبب حياتها الاجتماعية وتعدد زيجاتها, فقد تزوجت ثماني مرات أولها عندما كان عمرها 18 عاما حين تزوجت من كونراد هيلتون الوريث لسلسلة فنادق هيلتون العالمية الشهيرة, ثم تزوجت من مايكل ويلدنيج الذي أنجبت منه ولديها.
جاء بعد ذلك حبها الكبير الحقيقي عندما تزوجت من المخرج مايكل تود الذي أنتج الأسطورة السينمائية حول العالم في 80يوم وهو الذي توفي في حادث طائرة بولاية نيومكسيكو الأمريكية وأدت وفاته إلي فجيعة إليزابث تيلور وانهيارها. وفي عنفوان حزنها عليه لجأت إليزابث إلي صديقه الممثل إيدي فيشر هربا من حزنها وكان وقتها متزوجا من صديقتها ويبي رينولدز, وانتهي الأمر إلي زواجها منه.
وقعت إليزابث تيلور بعد ذلك في حب الممثل العالمي ريتشارد بيرتون أثناء تمثيلهما معا في فيلمكليوباترا وكان حبهما مستحوذا بشدة علي وسائل الإعلام والجمهور حول العالم حتي تم زواجهما, وعقب ذلك اشتركا في تمثيل أحد عشر فيلما أشهرها فيلممن يخاف فيرجينيا وولف؟ الذي حازت عنه إليزابث جائزتي الأوسكار والجولدن جلوب معا.
ويذكر لإليزابث تيلور إسهاماتها الكبيرة في مساعدة برامج الأبحاث العلمية لمكافحة مرض الإيدز وذلك بعد وفاة صديقها المقرب الممثل روك هدسون بهذا المرض.