قالت الخارجية الأمريكية إن الوزيرة كوندوليزا رايس ستطلب من ليبيا الإفراج عن السجناء السياسيين ومتابعة الإصلاح الديموقراطي لدي استقبالها نظيرها الليبي عبدالله شلقم في واشنطن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك: هناك أمور يتعين القيام بها حتي تحترم الحريات الأساسية في ليبيا. مضيفا أنه لا يعرف ما إذا كانت وزيرة الخارجية ستتطرق إلي حالة الناشط فتحي الجهمي الموقوف منذ 2004 بعد أن طالب بالديموقراطية وانتقد نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي. وأوضح أنه يتوقع أن تتحدث وزيرة الخارجية عن أهمية المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان والديموقراطية في ليبيا بما في ذلك الإفراج عن المنشقين السياسيين.
يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين ليبيا والولايات المتحدة التي قطعت في 1981, قد استؤنفت عام 2004 بعد إعلان القذافي تخلي بلاده عن السعي إلي حيازة أسلحة الدمار الشامل. وأعيد تطبيعها في 2006 بعد سحب ليبيا من لائحة الدول التي تدعم الإرهاب.