لقد بدأ الجميع في تقديم الهدايا القيمة لست الحبايب, وأيضا من يقدمها لمعلمته في المدرسة وأيضا من يقدمها لحماته فأصبحت الميزانية ثقيلة علي البعض ولكن هذه الهدية لابد منها لأنها لأغلي إنسانة في الوجود.
والهدايا التي تقدم لست الحبايب في هذه المناسبة تكون غالبا ساعة أو حقيبة يد أو شمعدانا أو صندوقا لحفظ المجوهرات وغير ذلك من الهدايا المناسبة. ولكن هذا العام وجد بعض الشباب أن الميزانية لديهم لا تساعد لشراء مثل هذه الهدايا فابتكروا أسلوبا جديدا وهو عبارة عن أغنية طريفة يرسلونها علي الهاتف المحمول لوالدتهم يعتذرون فيها عن عدم مقدرتهم علي شراء هدية لها هذا العام لأنهم لا يملكون نقودا ويطالبونها بزيادة مصروفهم اليومي وتقول هذه الأغنية:
ماعييش أجيب هدية ياماما
إن شالله أعدم عنيا ياماما
العين بصيرة والإيد قصيرة
راعي ظروفي وزودي مصروفي
ماما خفي علي الله يهديكي
وبهذه الأغنية هرب بعض الشباب من تقديم هدية لست الحبايب بل قاموا بتكليفها بمهمة أخري وهي تزويد مصروفهم. مع أن هذا العذر غير مقبول لكن ست الحبايب دائما تقبل الأعذار من أولادها ولكن ليس معني ذلك أن لا نقدم هدية فيمكن أن نقدم هدية بسيطة جدا ولكنها تسعدها وتشعرها بمدي حب أبنائها لها.
فالكلمة الحلوة بالنسبة للأمم هدية جميلة, الوردة أيضا بالنسبة لها هدية كبيرة, وما أجمل أن نحرص جميعا علي تقديم تلك الهدية, بصرف النظر عن قيمتها المادية.. لأن الأبقي والأهم قيمتها المعنوية. وبهذه المناسبة نقدم باقة ورد جميلة لكل أم ونقول لها
كل سنة وأنتي طيبة ياست الحبايب