أطلقنا علي الفترة من عام(2000 إلي2008)في جريدةوطنيسنوات النمو والازدهار…فماذا عن الفترة الحالية والمقبلة(2009-2030)؟.
نبدأ هذه الفترة بالتحديات التي تواجهها الجريدة وفي مقدمتها:إعادة تأهيل العنصر البشري بها ليواكب تطلعات المستقبل في أن تصبح الجريدة يومية,ويتطلب هذا الأمر تكاتف الجهود بين الصحفيين العاملين في الجريدة, ومؤسسةوطنيللطباعة والنشر,التي عليها أن توفر أجهزة حاسب آلي حديثة لجميع الأقسام التحريرية بالصحيفة,متصلة بالإنترنت.
كما يتطلب تحدي الصدور اليومي إعادة صياغة نظام العمل بالجريدة,بحيث يتواجد المحرورن يوميا,ويقومون بتوثيق صلاتهم بالمصادر الصحفية الرسمية والشعبية,والاهتمام الكبير بالحصول عليأخبارتحقق للجريدة تميزا وسط المنافسة الصحفية الحالية والتي ستزداد مستقبلا بصدور المزيد من الصحف اليومية.
وإلي أن تصبح الجريدة يومية,يمكن أن يكون ذلك عام(2015),فإن الجريدة تواجه تحديزيادة التوزيعفي زمن ينصرف فيه الناس عن القراءة لاسيما من قبل الأجيال الجديدة,التي تتجه أكثر فأكثر إلي الصحف الإلكترونية,الأمر الذي يفرض تحديا آخر هو تطويرالنسخة الإلكترونيةمن جريدةوطنيبشكل مستمر.
وإذا نجحت الجريدة في مواجهة التحديات الحالية,يمكن أن تكون السنوات من(2009-2015)سنوات الانطلاق,والتي تتطلب أيضا أن تخرج جريدةوطنيعن الإطار الضيق الذي انغلقت عليه وهوالصحيفة الأسبوعيةإلي تنويع الإصدارات التي يمكن أن تكون في شكل مجلات متخصصة أسبوعية أو شهرية علي أن تكون غير نمطية ولا تكرر المجلات المصرية الحالية بل تختار مجالات جديدة لا تخاطبها المجلات الحالية,وعلي سبيل المثال المجلات التي تخاطب مرحلة الطفولة المبكرة من(3ـ7 سنوات)أو المجلات السياحية أو العقارية أو غيرها,علي أن يسبق الصدور دراسة لاحتياجات السوق ضمانا للنجاح.