منذ مايزيد علي العام, تقريبا, بدأت أعرف بعض المعلومات عن مدارس النيل المصرية, التي بدأت الدراسة فيها في أول أكتوبر الماضي في محافظة بورسعيد ومدينة العبور ومدينة 6أكتوبر ومحافظة المنيا, ومحافظة قنا, وهي مدارس تابعة لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء وتسعي لتقديم تعليم مصري بمستوي عالمي من خلال مبان ذات تجهيزات حديثة ومتطورة ومعلمين أكفاء ومناهج من جامعة أكسفورد وأساليب تدريس حديثة تجعل من التعليم متعة وفائدة في ذات الوقت.
وقد تشجعت وألحقت أطفالي بها, وأتابع هذه التجربة, واعتقد أنها تعطينا أملا جديدا في تعليم يسعد به الأطفال ويستفيدون, ويبني شخصية المتعلم ويرفع كثيرا من الأعباء عن الوالدين.
وقد نظمت مدارس النيل حفلة نهاية العام الدراسي في دار الأوبرا المصرية, وقدم كل طلاب المدارس أنشطة فنية وموسيقية وتربوية, أظهرت كثيرا من الإيجابيات في العملية التعليمية, وتبشر بمستقبل جيد لهذه النوعية الجديدة من المدارس, التي تعتمد علي أساليب التعليم والتعليم الذكي من أجل بناء شخصية الطفل في المستقبل.
د.ثروت فتحي