طلبت إليكم أن تصلوا لأجلي… وأمام ما حدث هيا نصلي معا لأجل الذين وراء الأسوار… تلاشت آلامي أمام أوجاع الآخرين…
* أرفع إصبعي للسؤال وليس للاتهام…
** قولوالي الذي حدث في العمرانية… لماذا حدث, ولماذا التوقيت بالذات…؟…
* هل لإعطاء مصداقية لتقرير الحريات الأمريكية بالنسبة لحقوق الأقباط وممارسات التميز ضدهم…؟…
* هل نصادق علي ادعاءات مدير المخابرات الإسرائيلية السابق الذي أعلن في وجوهنا جميعا بأنه وراء تخطيط وتنفيذ أحداث الفتنة الدينية في مصر…؟…
* هل للتغطية علي نتائج الانتخابات…؟…
** هل هناك قصد غبي للتغطية علي فشل الأقباط في نتائج الانتخابات النيابية التي تجري الإعادة عليها اليوم (الأحد).
* تقدم في الكشوف الرسمية التي أعلنتها لجنة الانتخابات 127 قبطيا وقبطية… واكتفت كشوف الناجحين علي ثلاثة فائزين بينهم وزير, ودخل الإعادة اليوم ثلاثة آخرين ومرشحة الكوته القبطية في أسوان…
* هل أحداث العمرانية لإلهاء الأقباط عن نكسة الانتخابات… وهل نسي الأذكياء الأغبياء الذين خططوا ونفذوا أن هناك مراصد لهذه النتائج…؟… وأن الأقباط ليسوا خارج دائرة الذكاء…؟…
* تقرير رسمي من داخل العمرانية…
* التقرير يتحدث عن العمرانية كإحدي العشوائيات ويرصد أن 92% من المباني المقامة في هذا الحي بنيت بغير ترخيص… تقرير وزارة الحكم المحلي…
* في الحي أربعة مساجد وست زوايا وكلها بنيت بغير ترخيص… ولا اعتراض…
* ليس هناك إحصاء رسمي ولكن الآباء الكهنة يؤكدون أن 30% من سكان الحي من المواطنين الأقباط…
* للأقباط في الحي كنيسة واحدة… وإلي جوارها هذا مبني الخدمات الذي يدور حوله الجدل بين محافظ رأي إجازته مع بعض التعديلات وبين رئيس حي استعان بالشرطة والأمن لتخريبه ونهب ما بداخله وإطلاق الرصاص الحي علي الناس…
* تقرير وطني يستحق…
** لا أترك هذا الموضوع الشاذ دون الإشادة بالتقرير الذي نشر في العدد الماضي علي مساحة الصفحة الأولي والذي كتبه ولدنا نادر شكري بأسلوب هادئ ورائع حتي تخيلته كمن يمسك بمصباح ديوجين الفيلسوف اليوناني القديم, يبحث عن الحقيقة في ضوء النهار بعد أن يكشف ما خفي في الظلام… لك المستقبل يا بني…
* حكاية انتخابية عمرها 15 عاما نصت…
** تحديدا انتخابات 1995 وبعد مطالعة لجداول المرشحين عن الحزب الوطني ولم يكن بينها اسم قبطي واحد… وحين هممت بمغادرة مبني مجلس الوزراء وجدتني وجها لوجه مع أمين تنظيم الحزب المرحوم كمال الشاذلي أمام مبني مجلس الشعب.
- سألته أنا فين- وكان رحمه الله لماحا- فأجابني أنت مع العشرة المبشرين بالتعيين ثم دعاني للصعود معه إلي مكتبه وتناولت قهوتي عنده… لكن الفرصة- لم تفتني- أجريت معه حوارا حول ضرورة ترشيحات رموز قبطية… وإلا ما الفارق بين كشوف التيار الديني وبين الحزب الوطني العلماني.
- قال رحمه الله: الشعب المصري لا يقبل علي انتخابات المرأة ولا الأقباط وأنا أتطلع إلي الفوز بكل الدوائر…
- قلت: وقائع الانتخابات التاريخية في الوطن تشير إلي غير ما تقول حتي تم انتخاب 24 قبطيا في دورة برلمانية واحدة…
- قال: الظروف مختلفة… قلت وهل الحزب يستسلم للظروف الخطأ… أم يقود إلي تغيير هذه الظروف إلي الأفضل…؟!…
* ثورة مكرم محمد أحمد…
** وجدت حرجا في النشر… وعرضت الأمر علي رئيس التحرير الأستاذ مكرم محمد أحمد الذي واجهني بثورة عارمة:
- دا كلام لازم يتفضح… أرجوك اكتب هذا الحوار, وتم نشره في صفحات التقرير الأمامية من المصور وعلي مساحة صفحة كاملة بذات العناوين التي خرجت من فم أمين تنظيم الحزب الراحل: لماذا خلت قوائم الحزب الوطني من المرشحين الأقباط… أمين التنظيم يقول: الشعب المصري لا يقبل علي انتخاب المرأة والأقباط.
* سؤال تنزف حروفه دما…
** فبركة الاعتذارات تعودتها من 60عاما هي عمري المهني… والسؤال:
** من يعتذر…لمن…؟…