والشارع المصري له أراؤه فيما حدث وما يحدث,ويبحث عن قنوات يصل من خلالها صوته إلي الجميع ومن يجد وسيلة لسماعه يصرخ ويقول من أجل إنقاذ مصر والشعب المصري
فيري البعض أن خطاب مبارك الأخير الذي أعلن فيه أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة وطالب فيه بتعديل المادتين 77,76 من الدستور وطريقته الحكيمة في خطابه الموجه للشارع المصري تكفي لأن يصمت الجميع وينسحب من تظاهره فورا لأن الرسالة واضحة وصوت الشعب وصل.
لكن علي صعيد آخر يري البعض أن هذا لايكفي فالرئيس لم يذكر في خطابه بعض المواد الأخري التي من شأنها تدعيم أكثر للديموقراطية وأيضا كيف يكلف مجلس الشعب أو الشوري أن يضعا مواد الدستور وهما مشكوك في شرعيتهما.
لكن هناك أيضا الشارع البسيط الذي يراقب كيف ومتي ينفك الحالحتي يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعي.
فتقول السيدة هالة من عزبة النخل ياجماعة حرام اللي بيحصل كفايا لقمة العيش مش لاقينها كفايا حتي الخضار غلي ومش لاقيينه .
كما ينادي أيمن محمد عاوزين نرجع لمحلاتنا ونشتغل كفايا حرام الفلوس اللي معانا خلصت بعد كده هناكل طوب.
ويتساءل عم إبراهيم صاحب محل عطارة هو الكلام ده هايخلص إمتي؟خايفين نفتح محلاتنا من البلطجية وقاعدين قدام بيوتنا نحرسها ..ده كل اللي بنعمله.
ويري رامي محاسب أن هناك ناس تزايد علي الموضوع وتريد أن تصعد علي أكتاف غيرها باستخدام هؤلاء المتظاهرين الذين حققوا إنجازا وسمع صوتهم لكن الوصوليين يعرفون جيدا كيف يستخدمونهم.
ويصرخ أحمد محمد سائق تاكسي أن البنزين أصبح لايكفي لتأمين الاحتياجات اليومية,كفايا مظاهرات بقي الحال هايقف أكثر ماهو واقف.
لو حد قصر في حاجة تاني والرايس ما نفذش اللي وعد بيه ميدان التحرير موجود مش هايبيعوه وصوت المصريين وصل وهايوصل وعرفنا طريق الشارع,إدوا فرصة للحكومة الجديدة تعبر عن نفسها
وأخيرا يطالب الشارع المصري بالتحقيق مع المخربين ومن قاموا بأعمال السلب والنهب ومن فتح السجون في وقت واحد ليقوم بتهريب مجموعات بعينها ويتساءل الجميع لحساب من حدث كل هذا؟