بعد ثورة 25 يناير أصبح هناك توجه لبناء وتنمية مصر… ومادور البحث العلمي في القيام بنهضة مصر وتقدمها… تساؤلات أخري عديدة طرحناها علي د.ماجد الشربيني رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
*…………..؟
**دور البحث العلمي دور حيوي في حل المشكلات…فمن مبادئ الثورة حاليا استعمال وتفعيل البحث العلمي في حل المشكلات وأداء دوره في المجتمع, وكان من الأولويات السابقة للبحث العلمي أن حددها المجلس الأعلي للعلوم والتكنولوجيا هي الطاقة, والمياه والزراعة, والغذاء والصحة,ولايمكن عمل كل شئ في كل المجالات في وقت واحد ولكن لابد من تحديد الأولويات.
*……………..؟
**يوجد العديد من المشكلات التي تنبأ بها البحث العلمي ولم تفعل, هذه الدراسات مثل المدن الجديدة, الحيز العمراني ومشكلة المياه الجوفية فضلا عن مشكلة الدويقة وتوشكي والثروة السمكية في البحار, وتلوث مياه النيل.
*……………..؟
**من أهداف البحث العلمي إعداد وتنفيذ المشروعات البحثية ذات الطابع القومي وتحديد الأولويات للأبحاث التي تعود بالنفع علي قطاعات الإنتاج والخدمات والمرافق والاستثمار والصحة والبيئة, حيث توجد دراسات عن التعمير في سيوة ومحور التنمية في القري وتنمية الظهير الصحراوي وكيفية التوسع في تنمية سيناء وممر التنمية.
*………………؟
**العشوائيات تحتاج إلي التوجه بعيدا عن الحيز العمراني الضيق والتوجه للصحراء لأننا نفقد سنويا من 30ألفا إلي 35ألف فدان من أجود الأراضي الزراعية, ففي خلال 40سنة ستختفي الدلتا وتصبح الصحراء غابة خرسانية, فالناس تريد التوسع وفي نفس الوقت الأراضي الزراعية هي مصدر الغذاء فلابد من عمل توزان بينهما والتوسع في الحيز العمراني وحتاج في الأساس كيفية توجيه الشباب للعمل في المشروعات القومية في المرحلة المقبلة مثل مشروع ممر التنمية.
*………….؟
**أري أن مكانة مصر الآن حظي باحترام جميع دول العالم فمصر أصبحت درسا قويا للعالم نظرا لتنظيمها مظاهرة سلمية وخرجت بنتائج علي أرض الواقع.
*………….؟
**عملنابرنامج عقولنا
نشجع تنفيذ الأفكار والأبحاث المصرية الناتجة عن براءات اختراع نقوم بتمويلها لكي تخرج للنور ونعمل منتجات تخدم المجتمع وتمنح تمويلا حتي250 ألف جنيه, هو برنامج مطروح جديد والباحثون مازالوا يقبلون عليه وتقدمون العديد من البراءات والأفكار.
*……….؟
**هناك خطة موجودة للعمل علي جذب العقول المهاجرة, فهناك مشروعان الأول خاص بأكاديمية الشباب للعلوم والتكنولوجيا ونستنفيذ من خلاله من أفكار الشباب والثاني لمشاركة العلماء في الخارج في مشروعات قومية.