أعلن الدكتور شيرين أحمد فؤاد عضو مجلس الشعب عن تأييده لفكرة إصدار قانون موحد لبناء دور العبادة.موضحا أنه لا يجب أن تكون هناك تمييزا في بناء دور العبادة.بل تبني هذه الدور حسب حاجة كل منطقة مشيرا إلي نص الدستور علي حرية العبادة والمساواة بين المواطنين,لذلك لا يجب أن يكون هناك أي تحديدا لبناء دور العبادة.فالكل يتعبد لله.ولا يجب أن تكون هناك صعوبات في إنشاء دور العبادة.
وذكر د.شيرين أن هناك قواعد عامة يمكن أن يتضمنها القانون تحدد الاحتياج مثل عدد السكان وسنة إنشاء المنطقة فإذا كانت هناك مدينة جديدة أنشئت أو مكان زاد فيه عدد السكان, ستكون هناك مبرر لإنشاء دور العبادة في هذه الأماكن, فالهدف من القانون هو تيسير علي المواطن لتأدية عباداته لله,وإزالة العوائق لإنشاء هذه الدور.
أشار النائب إلي ظهور مستجدات وأمور دخيلة علي المصريين كانت سبب في نشر الفتن لكن مهما كانت تلك الظروف قوية فإنها لن تؤثر علي نسيج الوطن.والحديث عنها تحت القبة يضخمها.موضحا أن الدافع وراء ظهور الروح الغربية هي الأفكار الوهابية وما فيها من تشدد وعنف بعيد عن الإسلام.مؤكدا علي أن القانون الموحد لبناء دور العبادة سيحد من هذه المشاكل الطائفية.وحتي إقرار القانون علي المحليات أن تقوم بدورها في حل المشاكل الطائفية في مهدها.لكن التحزب ينتهي إلي مصائب.
ذكر النائب أنه ضد الخط الهمايوني واتفق مع مواد القانون المقترح طالما أنها تحقق العدالة ولا توجد قيود علي إنشاء الدور.وعاد ليؤكد علي ضرورة وجود احتياج موضوعي لإنشاء الدور وتوفر الأماكن الملائمة لإقامتها.