دعى المهتمون بحقوق الطفل المصرى إئتلافات الثورة لتبنى قضية حماية الأطفال من الزج فى الأحداث السياسية، وعقد لقاءات مشتركة معهم للتعريف بقضايا الطفولة وأهمية إدراجها ضمن جدول أعمالهم ، ودراسة سبل
دعى المهتمون بحقوق الطفل المصرى إئتلافات الثورة لتبنى قضية حماية الأطفال من الزج فى الأحداث السياسية، وعقد لقاءات مشتركة معهم للتعريف بقضايا الطفولة وأهمية إدراجها ضمن جدول أعمالهم ، ودراسة سبل حماية الأطفال من التعرض لمختلف الأنتهاكات.
كما رفضوا إدانة و إلصاق التُهم بالأطفال(خاصةً أطفال الشوارع) تحميلهم المسئولية تجاه الأحداث السياسية الجارية مطالبين بمحاسبة المسئولين عن تعذيب وانتهاك حقوق الأطفال فى الأحداث السياسية الأخيرة.
دارت المناقشات فى فعاليات ندوة “سبل حماية الأطفال المشاركين فى فعاليات الثورة والأحداث السياسية” التي نظمها المجلس القومى للطفولة والأمومة لوضع تصورات ومقترحات للتدخل بشكل عاجل لحماية الأطفال وخاصة أطفال الشوارع من المخاطر وسوء الاستغلال والزج بهم فى الأحداث الجارية بالاعتصامات والمظاهرات وذلك بحضور الدكتور / فؤاد النواوي وزير الصحة وممثلي الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى و أعضاء الشبكة المصرية للمنظمات العاملة فى مجال أطفال الشوارع وممثلى وزارات الداخلية والعدل والأوقاف، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.
وأوصي المشاركون في الندوة بضرورة التحرك الفوري لحماية هؤلاء الأطفال والعمل علي عدة محاور منها المحور الإجتماعى والإعلامى والسياسى فضلا عن مجموع اجراءات طويلة الاجل مع مطالبة الإعلاميين بالقيام بحملة إعلامية تهدف تغيير نظرة المجتمع السلبية لأطفال الشوارع والتأكيد على حقوق الطفل وتوعية الأطفال بمخاطر زجهم فى المشاركة فى الأحداث السياسية والتأكيد والتوعية بدور خط نجدة الطفل 16000.
والتشديد على مشاركة الأجهزة الإعلامية فى تبنى قضايا الطفولة تخطيطاً وتنفيذاً وتقييماً وإعادةً لإحياء حقوق الطفل وتصحيح المفاهيم الخاطئة نحو أطفال الشوارع من خلال رسائل توعية دائمة ومستمرة وإتخاذ إجراءات قانونية عند نشر الأخبار غير الصحيحة المتعلقة بالأطفال تفعيلاً لمواد قانون الطفل مع عمل نشرات اجتماعية تتناول قضايا الطفولة فى البرامج التلفزيونية والإذاعية والصحفية.
ومن جهة المحور المؤسسى أوصت بإجراءات عاجلة تتبلور فى إعادة هيكلة لجان حماية الطفولة وتفعيلها، ووضع هيئات متخصصة بلجان حماية أطفال الشوارع و الرصد الدورى والمستمر للأطفال المشاركين فى فعاليات الثورة والأحداث السياسية، وتقديم كل الدعم والحماية والرعاية الممكنة لهم.
والتاكيد من جانب اخر على ضرورة التنسيق بين الجمعيات المعنية بأطفال الشوارع، وتوحيد رؤى منظمات المجتمع المدنى فى برامجها وأنشطتها الموجهة لحماية ورعاية الأطفال، وتشجيع وتوفير الدعم الفنى والمادى للجمعيات العاملة بمجال أطفال الشوارع.
مع الاستمرار تقديم المساندات القانونية للأطفال نتيجة مشاركتهم فى الأحداث، والعمل على الدفاع عنهم وإخلاء سبيلهم، ودعم دور هيئة الدفاع للمطالبة بتعويضات للأطفال الذين تعرضوا للإصابة أو الوفاة.
على صعيد مواز دعى المشاركون إلى إجراءات طويلة الأجل تتلخص فى العمل على تطوير مؤسسات الدفاع الأجتماعى، وتأسيس أماكن إيواء لرعاية الأطفال بمشاركة وزارة التضامن الإجتماعى لرعاية أطفال الشوارع. والتوسع فى إنشاء دور ايواء أطفال الشوارع بشكل جاذب يدعو لأستمرار الأطفال فيها.
مع تفعيل دور مراكز الأستقبال، والعمل على تحويل البعض منها إلى دور إيواء بمشاركة المؤسسات الأهلية الحكومية. ثم الاستمرارفى تدريب كافة المتعاملين مع أطفال الشوارع خاصةً الأخصائيين الأجتماعيين والنفسيين على أسس وكيفية التعامل مع أطفال الشوارع.
==
س.س