نظم مركز طلعت حرب الثقافي ندوة عن الرائد كاتب الأطفال الراحل كامل كيلاني بمناسبة مرور 50 عاما علي رحيله ,وقام السيد حسين الجندي رئيس صندوق التنمية الثقافية بتكريم أسرة الراحل,وتسلم الدرع ابنه السيد رشاد كيلاني.
حضر الاحتفال لفيف من الكتاب والمثقفين ,حيث تحدث د. حسام عقل أستاذ اللغة العربية بجامعة حلوان عن تميز كامل كيلاني في إعداده للكتب المزدوجة باللغتين العربية والإنجليزية معا,وكان يعتز بلقب خادم الأطفالالذي نعته به المفكر الكبير سلامة موسي.
وفي حديث الكاتبة الصحفية نعم الباز قالت:إن الكيلاني كان موسوعيا يتواصل بين الشرق والغرب علي أرضية ثابتة من التراث,لذلك طالبت
بإعادة طبع مؤلفات كامل كيلاني المهمة مثلملوك الطوائف,وتسجيل تراثه الإبداعي علي أقراص مدمجة .
وأشار د. محمود خليل الأستاذ بجامعة الأزهر إلي استقلالية شخصية كامل كيلاني واعتماده علي فكره وثقافته وجهده الشخصي,دون أي شيء آخر,فلم يسنده حزب ولا جماعة ولا ثروة,بل إنه وقف علي سن قلمه فقط.
جدير بالذكر أن كامل كيلاني من مواليد حي القلعة عام 1897 كان مدرسا للغة الإنجليزية,وكانت آخر مناصبه الإدارية سكرتير مجلس الأوقاف الأعلي,وعمل رئيس تحرير جريدة الرجاءورئيسا لنادي التمثيل الحديث,وسكرتيرا لرابطة الأدب العربي,كتب ألف قصة للأطفال,طبع منها في حياته مائتاي قصة,وقام ابنه بطباعة خمسين قصة.من أشهر مؤلفاته المسرحيةعلي كوبيه,وقد كتب كاتب الأطفال عبد التواب يوسف بعض المسلسلات الإذاعية عن مؤلفات كامل كيلاني.
الشاروني وفن القصة عند كامل كيلاني
بمناسبة مضي 50 سنة علي وفاة الرائد الأول لأدب الأطفال كامل كيلاني,يصدر هذا الشهر كتابفن كتابة قصة الأطفال عند كامل كيلانيمن تأليف كاتب الأطفال الكبير يعقوب الشاروني,يبين فيه كيف اهتم الكيلاني بأن تكون قصصه للأطفال وسيلة للإرتقاء باللغة والتربية الأخلاقية.