بدأ برنامج (التخلي عن ختان الإناث) و(حماية الفتيات من الممارسة الضارة لختان الإناث) والتي نفذتها مؤسسة الحياة الأفضل للتنمية الشاملة بالمنيا في أغسطس 2003 بالتعاون مع اليونيسيف, وتم دعم المؤسسة من CEDPA وUNICEF لمواجهة قضية ختان الإناث في 8 مجتمعات.
ويعد برنامج حماية الأطفال من الخطر 1 يوليو 2008 حتي يونية 2010 امتدادا للبرنامج السابق لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف الجسدي والنفسي التي تشمل الإهمال وإساءة المعاملة والاستغلال. ويسعي إلي توعية المجتمع من أجل حماية الأطفال من الممارسات العنيفة والتشبيك بين احتياجات المجتمع وتوفير الخدمات في مجال حماية الطفل, والربط بين حالات الأطفال المعرضين للخطر في المجتمع المحلي بخدمات وتدخلات علاجية مقدمة من مختلف المؤسسات الحكومية الخاصة والمدنية, وخفض العنف في المدارس, وزيادة الإجراءات التي تتخذها الحكومة وفئات المجتمع للحد من العنف ضد الأطفال خاصة في المدارس.
ويبلغ عدد المجتمعات التي ينفذ فيها المشروع 20 مجتمعا (8 شرق النيل, 12 غرب النيل) بإجمالي عدد سكان يصل إلي 71 ألف نسمة, من خلال 14440 أسرة, ويتم العمل مع 7321 أسرة لديها فتيات معرضات للخطر.
يهدف برنامج حماية الطفل من الخطر إلي تحقيق غاية أساسية هي خلق بيئة وقائية حسنة وداعمة لحقوق الطفل, وتتجه نحو التخلي عن ختان الإناث في 20 مجتمعا في منطقة المنيا, بالإضافة إلي خفض العنف في 6 مدارس ابتدائية بنهاية المنهج. بالإضافة إلي:
زيادة توعية الأسر وفئات المجتمع للتخلي عن ختان الإناث في المجتمعات المستمرة والجديدة.
إنشاء لجان حماية الطفل علي المستوي المحلي والمنطقة والمحافظة.
إنشاء آلية تتبع للأطفال المعرضين للخطر بالمجتمعات المستهدفة, بالتركيز علي مدارس المجتمع المحلي.
ويستهدف البرنامج حماية الأطفال في الأسر المفككة بسبب (الطلاق, الانفصال, الهجر, سجن أحد الوالدين, الوفاة). وأطفال الأسر الفقيرة أو المعدمة, والأطفال المعرضين لخطر التسرب من التعليم بسبب الفقر أو سوء المعاملة في المدرسة, والأطفال المحرومين من الرعاية أو الحماية اللازمة من ذوي الإعاقة, والأطفال قاطني مؤسسات الرعاية الاجتماعية, والأطفال فاقدي الرعاية الأسرية, واللقطاء, والأيتام, وأطفال الشوارع, والأطفال العاملين, والأطفال المعرضين لخطر الانحراف, والفتيات المعرضات لخطر الختان والتمييز.
قصص نجاح:
اكتسبت حوالي 17 ألف سيدة وفتاة معلومات حول تربية الأطفال ورعاية الأم الحامل, وتغذية الطفل, والطعام الصحي, والادخار, وختان الإناث, وحقوق الطفل من خلال تنفيذ 650 لقاء توعية.
كما اكتسبت ألف سيدة معلومات تتسم بالتراكم والإضافة والحالية بموضوعات الصحة العامة من خلال تنفيذ 50 دورة توعية للسيدات ضمن أنشطة المشروع.
ويتم التواصل المستمر مع 900 فتاة في المرحلة العمرية من 8 إلي 13 سنة من الفتيات المعرضات لممارسة الختان, ويتم تمكينهن من رفض الختان ورفع مهاراتهن, من خلال 45 فصلا دراسيا.
إضافة إلي مشاركة 230 شابا بمجتمعات البرنامج في 4 معسكرات ناقشت موضوعات الأمراض المنقولة عن طريق الدم (فيروس سي) والإدمان, كما تمت مناقشة قضية (الختان) وشارك 40 من الشباب بفاعلية في ورشتين عن التعليم المدني والمواطنة, وساهم 20 شابا في تفنيذ أنشطة حماية الطفل.
وتشكيل 7 روابط تضم 350 سيدة أعلن عن رفضهن ممارسة الختان بالمجتمعات, وينفدن أنشطة رفع وعي للسيدات والفتيات داخل المجتمع المحلي.
مع تكوين 10 مجموعات من الفتيات الناجيات من الختان بإجمالي 300 فتاة, وهو يقنعن أخريات بالامتناع عن ممارسة الختان.
وتشكيل 5 لجان للمتابعة بالقري الأم تقوم بتحديد الأطفال المعرضين للخطر, ولديها معرفة بأدوارها تجاه أطفال مجتمعاتها في القطاع الصحي والتعليم, بالإضافة إلي تكوين 3 لجان حماية فرعية تم إكسابها مهارات المتابعة والتقييم والتخطيط لرصد ومتابعة حالات الأطفال المعرضين للخطر.
فضلا عن مشاركة 400 فتاة من المعرضات للخطر في معسكر ترفيهي عبرن فيه عن حقهن في التعليم والرعاية الصحية والحماية من الإيذاء البدني.
وتوقيع بروتوكول تعاون مع 22 إعلاميا لتبني قضايا حماية الطفل وتسجيل بعض البرامج الإذاعية ونشر بعض المواد الصحفية عن القضية.
مع مشاركة الإدارات التعليمية والصحية والتضامن الاجتماعي والجمعيات الأهلية ودور العبادة في التدخل لحماية الأطفال المعرضين للخطر مع مؤسسة الحياة الأفضل.
هذا ونجحت لجنة المتابعة بقرية الأبعدية بالتعاون مع عضو مجلس محلي في توزيع أدوات مدرسية علي الأطفال الفقراء والمحتاجين بالقرية وبالأخص الأطفال المعرضون للخطر (50 طفلا).
ونجحت لجان المتابعة في صرف الإعانات من الوحدات الاجتماعية للمرضي والمعاقين وكذلك مصروفات الجنازة وهذه الإعانات كانت لا تصرف بسهولة لتعقيد إجراءاتها ولكن تم تسهيل الإجراءات بمشاركة رؤساء الوحدات الاجتماعية بلجان المتابعة.
كما تم اكتشاف أطفال لديهم عيوب خلقية والأهل غير مهتمين (وجود الكلية في وضع غير طبيعي لطفل & طفل ليس لديه خصيتان & طفل لا يمشي حتي الرابعة من عمره & طفل عمره 3 سنوات ولديه خلل بالنمو, حيث إن نصف جسمه مختلف عن نصفه الآخر) وفي جميع هذه الحالات هناك لا مبالاة من الأسرة.
إضافة إلي عدد من المشكلات بالبنية الأساسية بالمدارس والتي تتسبب في إصابة الأطفال بعدد من المخاطر وتمثل وجودها خطرا يهدد حياتهم ومن خلال التدخل مع المدرسة تم إنجاز:
إصلاح وترميم وتغطية الملعب بمادة آمنة للأطفال في المدرسة الابتدائية بنزلة عبيد عن طريق معسكر شارك فيه المدرسون والطلبة.
وتم تنظيف المدرسة والفصول ودورات المياه والتشجير من خلال المعسكر البيئي الأول خلال هذا العام بالمدرسة الابتدائية (1) بنزلة عبيد.
وإصلاحات بالكهرباء (تغطية ورفع السلوك وعزل الكابلات عن مستوي متناول التلاميذ بالفصول) وتعلية مدخل المدرسة لتجنب الحوادث المتسببة عن ارتفاع مستوي الشارع عن المدرسة وذلك بالمدرسة الابتدائية ببني أحمد الشرقية.