ميرفت عياد
أكد سامى محمود رئيس غرفة السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة فى لقاء معه ببرنامج صباح الخير يا مصر اليوم الخميس أن الترويج السياحى لمصر من خلال ميدان التحرير كرمز للثورة يحتاج لتحويله كمزار سياحى به خدمات سياحية للسياح كالمطاعم والكوفى شوب واختفاء الباعة الجائلين تماما، وأكد أن الميدان بشكله
الحالى لا يشجع السائحين على الزيارة لغياب معايير الأمن والاستقرار، والتى تطمئن السائح على تعدم تعرضه لأى أذى خلال الزيارة، مشيرا إلى أن مروجى السياحة العالمية نصحوا القائمين على تنشيط السياحة فى مصر العودة للترويج السياحى القديم لمصر على أساس كمية الآثار الموجودة على أراضيها والمواقع الأثرية بها وتجاهل ميدان التحرير والأحداث التى تجرى فيه كل فترة.
وأكد أن أهم شروط الترويج السياحى هو الأمان والاستقرار ليقضى السائح أوقات رحلته وهى الإجازة السنوية له فى استجمام وهدوء بعيدا عن القلق وهو متوفرة سياحة الشواطئ الأكثر رواجا الآن بعيدا عن المدن كما تملك مصر سياحة رياضة الجولف والمؤتمرات، إضافة إلى السياحة الأثرية .
وأكد أن الصحراء الغربية المصرية من أجمل الصحراء فى العالم حيث تضم مواقع أثرية وينابيع للمياه المعدنية وتتميز بصفاء الجو الذى يساعد على مشاهدة النجوم بوضوح شديد علاوة على نقاء الهواء بعيد عن التلوث وتستطيع اجتذاب السائح ذى الدخل المرتفع، والذى يصرف فى رحلته الواحدة مالا يقل عن 15 ألف دولار فى حين يصرف السائح العادى داخل المدن الأثرية من 800 دولار لألف واحد فقط.
وفى هذه الإطار تهيب وزارة الدولة لشئون الآثار بجميع الآثاريين والعاملين بالوزارة أن يتعاونوا دائماً ويتحدوا وليقفوا جميعاً صفاً واحداً أمام كل من يحاول تشويه صورة الآثار أو الوزارة أو يحاول تلويث سمعتها وسمعة كل
الشرفاء الذين يعملون بها .
وتطالب أن يقف الجميع يداً واحدة لصد أي حملات كاذبة لا أساس لها من الصحة، خاصة في تلك الفترة الحرجة التي يمر بها مصرنا الحبيبة لتستقر الأوضاع فى البلاد .
و توجه الوزارة دعوة لكل الآثاريين والعاملين بالوزارة، مواجهة هذه الحملات الكاذبة والمؤامرات والادعاءات والافتراءات المغلوطة، حتى لا تثار الفتن وتروج الشائعات التي تؤثر بالسلب على الوزارة ومنها تنعكس على الآثار والسياحة في مصر.
====
س.س