يقولون دائما إن الصورة بألف كلمة وقد تكون أكثر من ذلك, أثبت ذلك الزميل ناصر صبحي الصحفي والمصور بجريدة وطني, فقد سجل بعد سته مظاهر الحب والأمل والصراع من أجل التغيير في ثورة 25 يناير علي مدار 18 يوما كان موجودا وسط الأحداث في كل مكان, ومن داخل ميدان التحرير التقطت عدسته لحظات لا تنسي, لحظات تجليات الثوار في ترديد شعارات وهتافات الثورة المتعددة, وتعانق الهلال مع الصليب, وصلوات المسلمين والصلوات التي أقامها الأقباط هناك, كما لقطت عدسته بطولات الشباب المصري وشجاعته وتضحياته ولحظات الاعتداء علي المتظاهرين من قبل البلطجية وفلول النظام وقيادات الحزب الوطني وأمن الدولة في موقعة الجمل واعتداءات الشرطة علي المتظاهرين, وأثبتت الصورة لحظة ذوبان الشعب المصري بجميع أطيافه ولحظة الفرحة العارمة للشعب المصري بعد تنحي مبارك ومبادرات التنظيف والإصلاح التي قام بها الشباب ولاتزال.
فندق فلسطين بالإسكندرية احتضن المعرض الأول للصور الفوتوغرافية لناصر الذي أقيم علي هامش مؤتمر رؤي مستقبلية من وحي الثورة لمنتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وجاءت صدور المعرض كشاهد علي الحرية, ومع إقامة أول معرض لصور الثورة في نقابة الصحفيين كانت صوره ضمن أفضل الصور هناك, ومع ثورة مصر اسم معرض التصوير الفوتوغرافي بساقية عبدالمنعم الصاوي كان من ضمن المصورين الصحفيين المكرمين, بحضور السيد عمرو موسي والأستاذ عمرو نبيل مؤسس شعبة المصورين بنقابة الصحفيين, والمصور الصحفي الكبير عادل مبارز.
وأخيرا كانت صوره ضمن معرض لصور أحداث الثورة أقيم بالقناطر الخيرية الأسبوع الماضي.