تقدم جريدة وطني الباب الدوري الكاميرا في الشارع ليقدم للقارئ محاكاة طبيعية للشارع بغير رتوش أو تجميل.. فالصور تتحدث عن ذاتها.
طفل كادح في مصنع طوب ربما يعمل والغالب لا, يسعي من أجل لقمة العيش, وآخرون معلقون في الهواء لتنظيف المبني.. وربنا يستر!! وآخر لم يجد مكانا غير العبراء ليفترشها ويضع أحذية قديمة للبيع, تليفون قديم للبيع عله يجد بعضالجنيهات في اخر يومه يأكل بها, وكذلك رجل يحمل كل رزقه ليسقي المارة العرقسوس, وغيره يقف يحتفل برمضان وفولكلور المسليات.
من ناحية أخري نجد الشارع يحتفل بالوحدة الوطنية الصليب مع الفانوس, وأطفال صغار جدا يلهون بالـلاب توب في الشارع.
والكاميرا الصادقة تلتقط صورا لفندق المنتزه وكوبري ستانلي بأبعاد رائعة الجمال, ونجد تحفة فنية بدير أبوسيفين للراهبات بمصر القديمة.
اقرأ كل صورة علي مهل عزيزي القارئ لتعرف بلدك.