بدأت مجموعة من مثقفي الإسكندرية والأثريين حملة لوقف إعادة بناء مبني محافظة الإسكندرية الذي احترق يوم 28 يناير الماضي,وذلك تحت عنوانلا لمحافظة الإسكندرية..نعم للمتحف اليوناني الرومانيحيث إن أرض المبني تقع علي أهم شوارع الإسكندرية اليونانية التي من المحتمل أن يكون تحتها آثار حسبما يؤكد الأثريون.
وناشدوا المجلس الأعلي للقوات المسلحة والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء باستغلال الأرض المجاورة لمقر الحزب الوطني في منطقة سموحة في بناء مبني جديد لمحافظة الإسكندرية مع ضم أرض المحافظة إلي المتحف اليوناني الروماني, حيث إن المتحف في حاجة ماسة إلي توسعات لإضافة منطقة خدمات ومخازن أثرية لحفظ مقتنياته فضلا عن استفادة الحركة السياحية في مصر والإسكندرية من هذا المتحف الذي يعد من أشهر متاحف العالم وثالث أهم متحف في مصر.