أطلقت منظمة الأمم المتحدة برئاسة بان كي مون الأمين العام حملة للوصول لإتفاقية مناخ عادلة لدعم الدول الأكثر تعرضا للخسائر الفادحة بسببب تغير المناخ خلال السنوات القادمة وضمان حماية الأرواح وسبل كسب العيش ومساعدة الدول النامية للتكيف مع آثار تغير المناخ.
تضمنت الحملة عريضة لحث القادة السياسيين علي توقيع اتفاقية نهائية في هذا الشأن خلال المؤتمر الخامس عشر المزمع انعقاده بكوبنهاجن في ديسمبر المقبل-وتشارك فيه مصر-لوضع أهداف ملزمة للتخلص من انبعاثات الغازات الدفيئة بحلول عام2020 بما يلزم الدول الصناعية الكبري التي تبث هذه الانبعاثات بمد يد العون الفني والمادي للدول النامية دون إلزامها بتخفيض انبعاثاتها كما كان الأمر طوال سريان بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به في 2012.
يتزامن ذلك مع محاولات الدول الكبري في مؤتمر جنيف للمناخ الأسبوع الماضي تمرير فقرات تلزم الدول النامية بالحد من انبعاثاتها علي غير المتفق عليه سابقا وكذلك يتزامن مع الأنشطة التي بدأت أمس وينتهي يوم25من الشهر الجاري في أكثر من مائة دولة لحث قادة العالمي علي إبرام اتفاق عادل وفعال بشأن المناخ في مؤتمر كوبنهاجن.