تصاعدت حالة التضامن من جانب صحفيين وحقوقيين أفراد ومؤسسات مع الكاتب والمفكر المصري الدكتور نصر حامد أبو زيد, بعد منعه من دخول الكويت لإلقاء محاضرتين ثقافيتين, إيمانا من المتضامنين بأن حرية الرأي والتعبير حق لكل إنسان لا يمكن انتزاعه مطلقا.
وشدد الحقوقيون والصحفيون علي ضرورة أن تعلن الكويت رسميا عن اعتذارها للكاتب والمفكر المصري داعين كل الحقوقيين والصحفيين والمنحازين لحرية الرأي والتعبير في العالم بالإعلان عن تضامنه مع أبو زيد, إنطلاقا من مبدأ بديهي يقول إن حرية الأفكار مكتسب إنساني لا يمكن لسلطة أو أحد مصادرته, وأن الأفكار التنويرية لا يمكن وقفها أو تظليلها بخطوط حمراء.