لم تكن الثورة وقفة في ميدان التحرير أو في مكان آخر في أي مصر لكنها رغبة من شباب هذا الجيل – الذي أفتخر أنني أنتمي إليه – في تغيير وتطوير بلدهم من أجل غد أفضل, ومن منطلق هذه الرغبة يتواصل هؤلاء الشباب مع ثورتهم ولكن علي طريقتهم, ذهبوا يطلقون حملات هنا وهناك في جميع المجالات, بدأت بنظافة الشوارع وتزيين الميادين وامتدت ليصبح لها أهداف أعمق وأسمي للمساهمة في تنشيط الحياة في مصر.
ورأي شباب وطني أن يعرض عليكم بعض من أبرز هذه الحملات كي نتأكد جميعا أن الشباب المصري هو عماد المجتمع حقا وهو وسيلة إصلاحه وتقدمه.