مدينة إشبيلية:
محافظة إشبيلية في جنوب إسبانيا تقع علي ضفاف نهر الوادي الكبير, يزيد عدد سكان المدينة بضواحيها عن 1.5 نسمة.اشتهرت أيام الحكم الإسلامي لإسبانيا وكان عبد الرحمن الثاني قد أمر ببناء أسطول بحري ودار لصناعة الأسلحة فيها في منتصف القرن التاسع الميلادي, من أشهر حكامها المعتمد بن عباد, وسميت حمصنسبة لنزول جند الشام فيها أثناء الفتح الإسلامي,من معالمها منارة الجيرالدا التي بنيت بأمر من السلطان أبو يوسف يعقوب المنصور الموحدي.
مدينة سرقسطة:
سرقسطة هي عاصمة منطقة أراجون في شمال شرق إسبانيا,تقع علي نهر إبرو.يبلغ عدد سكانها حوالي 650 ألف نسمة, سرقسطة هي المدينة البيضاء,ومن خواصها أنها لاتدخلها حية البتة,وإن جلبت إليها ماتت, ومن خاصيتها ألا تدخل الزواحف موضعا تكون فيه, ولسرقسطة جسر عظيم يجاز عليه إلي المدينة,ولها أسوار منيعة ومبان رفيعة,واسمها مشتق من اسم قيصر,وهو الذي بناها,وذكرأنها بنيت علي مثل الصليب وجعل لها أربعة أبواب:باب إذا طلعت الشمس من أقصي المطالع في القيظ قابلته عند بزوغها ,فإذا غربت قابلت الباب الذي بإزائه من الجانب الغربي,وباب إذا طلعت الشمس من أقصي مطالعها في الشتاء قابلته عند بزوغها, وهو الباب القبلي,وإذا غربت قابلت الباب الذي بإزائه.
مدينة مالقة:
مالقة هي مدينة إسبانية قديمة توجد في جنوب البلاد, وهي عاصمة مقاطعة مالقة في منطقة الأندلس, تطل علي البحر المتوسط وتقع وسط منطقة كوستا دل سول, وهي أهم ميناء إسباني بعد برشلونة, تحيط بها الجبال ,ويوجد حولها نهري جوادالمدينا وجواداهورس,مناخها اللطيف المعتدل يجذب إليها السواح بشكل كبير,ولد في هذه المدينة الرسام الكبير بابلو بيكاسو, أسست مدينة مالقة في عام 1000ق.م علي يد الفينيقيين الذين اسموها مالاكة وهذا الاسم مشتق في الغالب من كلمة ملح بالفينيقية حيث كانت الأسماك تملح علي شواطئها,استوطنها التجار الفينيقيون ووصفوها بأنها ضوء الليل, وذلك لانعكاس ضوء القمر علي شاطئها المطل علي البحر الأبيض المتوسط بني الفينيقيون في أثناء وجودهم في مالقة قلعة في القرن السابع قبل الميلاد, وقام الرومان بخلق مركز اقتصادي وثقافي فيها,بالإضافة إلي إنشاء الميناء وبناء مسرح روماني يعتبر الأقدم في إسبانيا وفي عهد الإمبراطور الروماني تيتوس79-81مأصبحت مالقة المدينة الحليفة لروما في المنطقة الأمر الذي رفع من مكانتها لدي الإمبراطورية عندما بدأت الإمبراطورية الرومانية بالانهيار مع مطلع القرن الخامس للميلاد,كانت سواحل الأندلس بما فيها مالقة تقسم بين القبائل القوطية الصغيرة بانتظام ,في النهاية دخل القوط إلي وسط مدينة ملقا عام 623م,حيث غارتها آخر القوات الرومانية.
مدينة بلنسية:
بلنسية مدينة شهيرة بالأندلس ,تقع شرقي مدينتي تدمير,وقرطبة وتتصل بزمام إقليم مدينة تدمير. وبلنسية مدينة برية بحرية ذات أشجار وأنهار, وتعرف باسم مدينة التراب, وتتصل بها مدن تعد في جملتها .والغالب علي شجرها القراصيا, ولايخلو منها سهل ولاجبل وينبت في ضواحيها الزعفران, وكان الروم قد ملكوها عام 1094م واستردها الملثمون الموحدونعام1101م, وأهل بلنسية يسمون عرب الأندلس, وقد مدحها وأثني علي أهلها كثير من شعراء الأندلس, بينها وبين البحر ثلاثة أميال مع النهر الذي يسقي مزارعها,ولها عليه بساتين وجنات وعمارات متصلة ويتصل ببلنسية سهل فسيح- يكاد لوفرة خيراته من زهور وفواكه وخضر وحبوب- أن يكون حديقة غناء تترامي أطرافها إلي أقصي مدي. بلنسية القديمة أن الرومان هم الذين أسسوها في عام 139ق.م ثم استولي عليها القوط الغربيون عام 413 ثم فتحها طارق بن زياد عام 714 وأرسي فيها وفي مدائن شاطبة ودانية وساجنتوم قواعد الحكم الإسلامي. ولم يسايروا الإسبان في إطلاق اسم الإشبان علي تلك المدينة, بل غيروا بعض حروفه وأدخلوا تعديلا علي رسمه فأصبح بلنسيةوأوردوه بهذا الرسم في مؤلفاتهم التاريخية والجغرافية, وإلي المسلمين في عهد دولتهم بالأندلس يرجع الفضل في ازدهار سهل بلنسية فقد شقوا علي جانبي النهر أو الوادي الأبيض 31 ترعة وأجروا منه المياه لري أرضية كلها بالراحة, وكانوا يسمون هذه الترع السواقي, ودخل هذا الاسم العربي في لغة الإسبان وبقي ماثلا فيها حتي الآن.وقد كانت في العهد العربي ثالث مدائن الأندلس في الترتيب بحسب عدد سكانها الذي تجاوز آنذاك ربع مليون نسمة.
مدينة فيجو:
فيجو مدينة إسبانية تقع في مقاطعة بونتيفيدرا, وتعتبر أكبر مدن جليقية. تطل المدينة علي المحيط الأطلسي ويعتبر ميناؤها من أكبر موانيء الصيد بأوربا, ولقد تم اختيار المدينة مقر للوكالة الأوربية للصيد البحري تبلغ مساحة المنطقة البلدية 109.1كم2 بينما يقطنها حوالي 293.725 نسمة.
مدينة خيخون:
خيخون هي مدينة ساحلية إسبانية تطل علي بحر كنتابريا, وتقع في إمارة أشتورياس, تمسح المنطقة البلدية مساحة 181.6كم.2 ويبلغ عدد سكانها 273.931نسمة.
مدينة قادس:
قادس واحدة من أعرق المدن الإسبانية الساحلية في جنوب الأندلس وهي عاصمة لمقاطعة قادس ومبنية علي شبه جزيرة ضيقة وطويلة تمتد إلي داخل خليج,ذكر أهل الجزيرة قولهم بأن ثلاث هجرات كانت تمت إليها من مدينة صور,وذلك بقصد السيطرة علي المضيق المخرج للبحر الأبيض المتوسط,ولإعمار الجزر التي تقع في الأطلسي قرب هذا المخرج.وقد نسب أبناء جاديرا البعثات الثلاث إلي وحي كان يجيء للصوريين.وهذا ما كشف لعبته بوزيدونيوس, كما يذكر ذلك سترابون ,حيث كشف أن الفينيقيين كانوا يخدعون البحارة الغرباء أيضا بقولهم إن أعمدة هرقل هي حدود لنهاية الأرض, وقد بني كتاب الإغريق الأساطير حول جاديرا هذه بفضل الغموض الذي كان يضفيه عليها الفينيقيون. ففيها حسب رأيهم ينابيع مسحورة ترتفع مياهها,وتهبط بعكس حركة المد,كما فيها أشجار ليست كأشجار الدنيا,وفيها تفاح من ذهب.