تقوم مجموعة من الشاب المتطوعين في جمعية فرح العطاء بترميم سجن في جنوب لبنان,حيث وجدوه في حالة مأساوية تبتعد كل البعد عن الإنسانية فقرر هؤلاء الشبان ترميمه ليتناسب مع أقل معايير السلامة والنظافة والراحة,وفضل الشباب جعل صيفهم ليس فقط مرحا بل عطاء,فرأوا أن العطلة الصيفية لا تكتمل بدون القيام بعمل إنساني والتعرف إلي الآخر كما هو وليس علي أساس دينه أو سياسته.
وجمعية فرح العطاء طالما تميزت بأعمالها التطوعية من أجل بناء لبنان أفضل وهي تكمل مسيرتها الآن لترميم سجن في جنوب لبنان بعد ترميمها 5 سجون في مناطق مختلفة.
الفريق مؤلف من شباب متطوعين بجنسيات مختلفة ولكن جمعهم حب العطاء.