بعد انتشار موضةارتداء الكمامات علي كل شكل ولون أكد الأستاذ الدكتور طارق محفوظ عبد المجيد أستاذ ورئيس قسم الصدر والحساسية بطب أسيوط بأن الكمامات العادية والمنتشرة حاليا لاتقي من فيروس أنفلونزا الطيور أو الخنازير.وأضاف بأن النوع الذي يقي من هذه الفيروسات نوع خاص من الكمامات غير متوافر للعامة في الصيدليات وهو نوع غالي الثمن, ومن جهته قال: لانجد ضرورة في الوقت الحالي لتوفيره أو استخدامه وأن الأنواع المتوافرة بالإضافة إلي أنها غير مجدية فهي تفقد صلاحية استخدامها بعد قرابة ثماني ساعات..وأشار إلي أنه تم تشكيل عدة لجان من أساتذة جامعة أسيوط برئاسة عميد كلية الطب ومدير المستشفي الجامعي وأساتذة الطب الوقائي والصدر لمواجهة الاحتمالات القائمة حاليا.
وفي إطار التعاون بين جامعة أسيوط والمحليات قمنا بفحص عينات ضخمة لكثير من العينات المخالطة للطيور خلال العامين الأخيرين وذلك بعد الإجراءات الحاسمة التي اتبعتها الأجهزة المحلية والغرامات التي تصل إلي قرابة عشرين ألف جنيه في حالة دخول شحنات طيور حية إلي داخل المدن واقتصر الذبح الامن داخل أربعة مجازر آلية.
وحول العلاقة بين هذه الإجراءات التي اتخذتها الجامعة وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض الصدر والحساسية والدرن بمحافظة أسيوط قال إن أمراض الصدر من حيث الفحص والتشخيص تختلف تماما عن إجراءات حالات الاشتباه في فيروس أنفلونزا الطيور والخنازير,ولا تمت لهما بصلة لكن خطط الجامعة بالتعاون مع وزارة الصحة تتماشي في هذا الشأن مع خطط منظمة الصحة العالمية لمواجهة حالات الإصابة بإنفلونزا الطيور أو الخنازير, كما أنه ليس لدينا في مستشفيات جامعة أسيوط أقسام لعزل المشتبه فيهم لكن توجد لهم أقسام خاصة بمستشفي الحميات التابعة لوزارة الصحة.