جاء السيد فأقام صلحا بين السماء والأرض,وأرجع الصلة بينهما ورجعت العلاقات كما كانت من قبل وأول ماشاهدناه من تباشير هذا الصلح هو كثرة نزول الملائكة
جاء السيد فأقام صلحا بين السماء والأرض,وأرجع الصلة بينهما ورجعت العلاقات كما كانت من قبل وأول ماشاهدناه من تباشير هذا الصلح هو كثرة نزول الملائكة إلي الأرض.في مجئ السيد المسيح وقبل مجيئه ازداد ظهور الملائكة بشكل واضح.ظهورات متوالية,فردية وجماعية, كسفراء للرب,وتتهلل الملائكة بفرح عظيم,وأرادوا أن يشتركوا في هذا الحدث العجيب وهو تجسد الرب وميلاده فظهر ملاك يبشر زكريا بولادة يوحنا(لو1:11) وملاك يبشر العذراء بولادة السيد المسيح(لو1:26),وملاك ظهر ليوسف في حلم يخبره بحبل العذراء(مت1:2) وملاك ظهر للرعاة يبشرهم بالميلاد الإلهي(لو2:9) وملاك ظهر ليوسف في حلم وأمره أن يهرب بالطفل يسوع وأمه إلي مصر (مت2:13) بالإضافة إلي هذا ظهور جمهور من الملائكة الذين ظهروا مسبحين الله قائلينالمجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام,وبالناس المسرة(لو12:23, 24).إن ظهور الملائكة بهذه الكثرة,يدل علي أن العلاقات بدأت ترجع بين السماء والأرض,وتدل علي فرح الملائكة بالخلاص المزمع واشتراكهم مع الأرضيين في هذا الفرح.
مدير عام-سابق-بالتربية والتعليم