تم استدعاء المقدم شريف فيصل رئيس مباحث حدائق القبة لسماع
اقواله اليوم فى فى البلاغ الذى قدمه
المحامى طارق العوضى مدير مركز دعم دولة القانون .. والذى اتهم فيه وزير
تم استدعاء المقدم شريف فيصل رئيس مباحث حدائق القبة لسماع
اقواله اليوم فى فى البلاغ الذى قدمه
المحامى طارق العوضى مدير مركز دعم دولة القانون .. والذى اتهم فيه وزير الاعلام
والاعلامييين القائمين على البرنامج محل الواقعة التى يتم بثها عبر التليفزيون
المصرى المملوك للدولة بالتلفيق والتحريض .. وذلك عقب بث برنامج صباح الخير يا مصر..
صورا لثلاثة اشقاء فى العقد الثالث من عمرهم وعرض صورهم باعتبارهم متورطين فى
احداث مجلس الوزراء الاخيرة .بينما تم القبض عليهم فى احداث الزوية الحمراء التى
سبقت هذا بشهر تقريبا و كانوا جميعا محبوسين على ذمة التحقيقات فى قسم حدائق القبة
.
وأكد المقدم شريف رئيس المباحث أنه
ألقى القبض على الأشقاء الثلاثة، يوم 14 ديسمبر الماضى، وأن أحدهم هارب من سجن
الفيوم، عقب أحداث الثورة، و كان محبوسا على ذمة قضية مخدرات، وأن الآخرين تم
ضبطهما لاتهامها فى قضية شروع فى قتل، وقعت أحداثها فى مشاجرة بالزاوية الحمراء،
وأن مسئوليته انتهت بتحرير محاضر بتلك الوقائع، وعرضهم على النيابة العامة التى
قررت حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، ثم جددت حبسهم 15 يوما أخرى.
اما مخرج البرنامج فاكد ان عرض
اللقطات كان على سبيل اللقطات الارشيفية ولم يكن مقصودا به اى تلفيق .. وهذا وارد
فى الاعلام
امنة السيدة البسيطة والدة المتهمين تقول :”شعرت
بالفزع فى لحظة القبض على ابنائى الثلاثة .. و رغم كل ما حدث كنت اقول ان ” البلد
لها حق عند ابنى الكبير الهربان من السجن وقت الثورة لكن الصغيرين ماكنتش عارفة اى
حاجة عن القضية ولا الشروع فى القتل فى خناقة الزاوية .. وحتى لو كانوا فى الخناقة
.. ازاى التليفزيون يكدب ويعرضهم على انهم كانوا عند مجلس الوزرا دول عمرهم ما
نزلوا التحرير ولا يعرفوا المظاهرات “
اما طارق العوضى المحامى الحقوقى فيقول :” اسفرت التحقيقات عن
حقائق محددة كنا قد اشرنا اليها فى بلاغنا للنائب العام الا وهى اثبات وجود
المتهمين فى محبسهم داخل حجز قسم حدائق القبة .. فى نفس التوقيت الذى تم عرض وبث
لقطات لهم باعتبارهم مشا ركين فى احداث مجلس الوزراء.. و اثبات ذلك ليس فقط دفاعا
عن حق هؤلاء الشباب المتهمين .. ولا لفض لبس وانما لايضاح صورة واقعية ملموسة كان
عصيا علينا اثباتها لعدم وجود دلائل ملموسة لدينا وهى تشويه الثوار والمتظاهرين فى
ميدان التحرير وكل ميادين مصر .. فلنتصور كم من مغالطات وكم من صور ولقطات تذاع
على الهواء ويصدقها العامة وتكون كاذبة مثلما حدث فى الواقعة التى نحن بصددها .. تلك
الواقعة هىما استطعنا ان نلمسه بايادينا لكن من المؤكد ان هناك وقائع عديدة تم
بثها الينا و مرت مرور الكرام
و يستطرد العوضى قائلا :” كل ما سبق ما هو الا استعادة لمنظومة اعلامية
فاسدة .. تمارس ذات الفساد الذى سيطر على جهاز الاعلام المملوك للدولة منذ ايام
المخلوع ..و كنا بعد قيام ثورة 25 يناير نتوسم ان يستعيد الاعلام المصرى ضميره
ويكف عن كونه مجرد بوق لاى سلطة حاكمة ولكن للاسف اثبتت الاحداث تباعا انه لن
يتعدى كونه بوقا للسلطة الحاكمة فى كل اوان .. وليس ادل على ذلك ما حدث وقت حادث
ماسبيرو من بث اخبار كاذبة مهيجة وتحريضية ..تثير الفتنة الطائفية .. مرورا بوقائع
عديدة ونهاية بواقعتنا الى لا اعتبرها نهاية المطاف فى زيف الاعلام الحكومى .. لكنها
قد تكون بداية متابعتنا له لكشفه لانه اعلام ممول من الدولة اى من الشعب المصرى
كله و من حقنا ان نجد اعلاما صادقا يخدم الشعب وليس السلطة.