نظم آلاف الأقباط أول أمس الجمعة مظاهرة أمام الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية, تنديدا بالتهديدات السلفية للبابا شنودة الثالث, طالب المتظاهرون الجيش المصري بوقف أعمال السلفيين وضرورة إقامة دولة مدنية تحمي حقوق جميع المواطنين المصريين.
هذا وكانت قوات من الجيش المصري والأمن المركزي قد أحاطت بالمظاهرة تخوفا من أي هجمات مضادة علي المتظاهرين, وبداخل الكاتدرائية أقام مئات الأقباط الصلاة والتراتيل الروحية.
وقال وليد صلاح منسق عام اتحاد شباب الوحدة الوطنية لـوطني إن الهدف من المظاهرة إقامة دروع بشرية لحماية الكاتدرائية ورد الاعتبار للكنيسة المصرية وعلي رأسها قداسة البابا, كما أنها تعد اعتذارا عن التجاوزات التي شهدتها مظاهرة السلفيين, والمظاهرة إعلان عن تماسك الشعب المصري بثوابته ورفضه التام لأية دعوات لتقسيم الشارع مؤكدا علي مدنية الدولة المصرية.
وقال فادي يوسف المسئول الإعلامي لاتحاد شباب ماسبيرو إن المظاهرة جاءت تحت شعار احمي يارب كنيستك والمطالبة بالدولة المدنية, والتأكيد علي تكريم ومكانة قداسة البابا.
وأعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن تنظيم وقفة احتجاجية اليوم أمام دار القضاء العالي للإسراع بمحاسبة الجناة في الأحداث الطائفية: تهدم كنيسة صول, وجريمة أيمن متري في قنا وجريمة القديسين في الإسكندرية وأحداث المقطم, والإفراج الفوري عن معتقلي أبوقرقاص وماسبيرو.