ماجد سمير
قال حسام الشاعر، رئيس غرفة شركات السياحة، إن تحديات عديدة تتعرض لها السياحة على رأسها وصول التيار الدينى إلى السلطة وإصدارهم قوانين تحجم حركة السياحة فى مصر مضيفاً أن منظمى الرحلات السياحية فى أوروبا قاموا بوقف التعاقدات خلال الفترة الحالية إنتظاراً لما ستسفر عنه إنتخابات مجلس الشعب فى نوفمبر القادم، مشيرًا إلى أن الإخوان والسلفيين تختلف تصريحاتهم فى الغرف المغلقة عنها فى العلن وهو الأمر الذى يزيد من توتر الأوضاع فى السوق السياحية.وأوضح أن هناك إرتباكًا شديدًا فى التنمية السياحية رغم التعديلات التى شهدتها خلال الفترة الماضية، منتقداً الشعارات التى يتم تداولها والمطالبة بتطبيق الديمقراطية فى الوقت الذى لا تشهد فيه الغرف استقلالاً كاملاً.وأكد ضرورة إشراك الإتحادات والغرف فى كافة القرارات وتفعيل المجلس الأعلى للسياحة حتى لايتم إتخاذ قرارات تضر بصناعة السياحة خاصة وإن هناك عدداً من الوزراء الحاليين الذين كانوا يستعدون لإتخاذ قرارات تضر بالسياحة.من جهته، أكد الكاتب الصحفى جلال دويدار رئيس جمعية الكتاب السياحيين إن مصلحة السياحة جزء من المصلحة العليا لمصر وهناك ضرورة ملحة لتخطى الخلافات الحالية بين الغرف والوزارة من أجل الوصول إلى أقصى مصلحة لمصر.وطالب بتضافر كافة الجهود من أجل إنجاح توجه شركات السياحة فى استمرار تنظيم الشركات السياحية للحج والعمرة بل ويجب أن يتم تنظيم كامل الحج من خلال شركات السياحة وليس من خلال وزارة الداخلية والجمعيات الأهلية.وقال دويدار إن الإعلام كان يغض البصر عن أخطاء ومشاكل الحج الذى يتم تنظيمه من وزارة الداخلية أو من الجمعيات الأهلية فيما يتم تصيد الأخطاء لشركات السياحة، مضيفاً أن السياحة شهدت محنة حقيقية خلال الستة شهور الماضية وهى الفترة التى لم تشهد أزمة مماثلة لها حتى فى أوقات المشاكل التى شهدتها مصر من قبل فى الإرهاب.
==
إ س