في أعقاب التوقيع علي اتفاقية المصالحة الفلسطينية أدلي بعض السياسيين الفلسطينيين بتصريحات تفيد بأن الجانب الفلسطيني يبغي المضي في طريق السلام, قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبدربه إن الجانب الفلسطيني لايزال يلتزم بكل ما وقع عليه من اتفاقات وأنه كان دائما ولايزال أكثر إصرارا علي نبذ الإرهاب والعنف أو غيرها من الوسائل التي لا يقرها القانون الدولي.
ومن جانبه توقع القطب الفتحاوي جبريل الرجوب أن تكون الحكومة الفلسطينية الجديدة شريكة جادة في عملية السلام, وأن تخضع للسياسة التي يرسمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, وقال الرجوب في سياق مقابلة مع مراسل صوت إسرائيل باللغة العبرية إن المصالحة الفلسطينية تعتمد علي الرؤية السياسية التي تقبل بها حماس أيضا, وهي حل الدولتين حسب حدود 67.
عن صوت إسرئيل