تخوض تريزة سمير الزميلة بوطني والناشطة الحقوقية انتخابات مجلس الشعب علي قائمة الكتلة المصرية- الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي في الدائرة الثانية بالمنيا والتي تضم مركز وبندر ملوي, مركز دير مواس, مركز أبو قرقاص, مركز المنيا والمنيا الجديدة…
أكدت تريزة سمير في حوارها لوطني أن فوزها في الانتخابات ليست مسألة مهمة فالمهم هو نجاح أحد مرشحي الكتلة المصرية التي تؤمن بمبادئها الواضحة وفي حالة فوزها ستعمل جاهدة من أجل تطوير الدائرة بتمكين الفلاح وحل مشكلة إيجارات الأراضي وأيضا تنشيط السياحة وتفعيل دور الجمعيات الأهلية بالدائرة وإلي الحوار:
* ما سر ترشحك لأول مرة لانتخابات مجلس الشعب؟
** جاءتني فكرة الترشيح لانتخابات مجلس الشعب عندما كان الحديث عن كوتة المرأة قبل الثورة وتحمست للفكرة بعد الثورة عندما تم تقليل سن المرشح إلي 25 سنة وشعرت أننا كشباب لابد أن يكون لنا دور في التغيير.
* لماذا اخترت دائرة المنيا لخوض الانتخابات؟
** آنا من قرية البرشا مركز ملوي وتربطني صلة قوية بأهل القرية وعلي علم بمشاكلهم خاصة وأن النواب في النظام السابق لم يقدموا شيئا للبلد في الوقت الذي تحتاج فيه المنيا للتطوير فلماذا أترشح وأحاول أن أقدم شيئا لأهل بلدي.
* لماذا الترشح باسم الحزب المصري الديموقراطي؟
** ترشحت علي قائمة الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي لأنه من الأحزاب الليبرالية ذات البرنامج الواضح وذات المواقف الصريحة تجاه ما يجري من أحداث وأذكر بعد أحداث ماسبيرو بادر الحزب بعقد مؤتمرات للرد علي هذه الأحداث.
* ما الأشياء التي ترتكزين عليها في حملتك الانتخابية؟
** هناك عدة نقاط أساسية في برنامجي الانتخابي أولها تنشيط السياحة بالدائرة فالمنيا تعج بالأماكن السياحية المهملة وتحتاج إلي تنشيط ومن خلال تنشيطها سيتم توفير فرص عمل للشباب الذي يضطر إلي السفر إلي شرم الشيخ أو الغردقة لإيجاد فرصة عمل, أيضا من خلال تنشيط السياحة سيتم الاهتمام بالمرافق والخدمات.
* كيف تتواصلين مع أهالي الدائرة؟
** في أبريل 2011 أسست بمساندة أهل الدائرة جمعية أهلية تم إشهارها تحت مسمي جمعية مصر للتنمية والتطور الديموقراطي ترتكز علي المواطنة وتنمية المجتمع تضم الجمعية 90% من الفتيات المتطوعات اللاتي يؤمن بالتغيير وتقدم الجمعية العديد من الخدمات والمشروعات منها خدمة المسنين ومحو الأمية وإقامة مشغل للفتيات فضلا عن إقامة الندوات للتوعية السياسية والاجتماعية ومن خلال الجمعية أتواصل مع الناس بشكل كبير.
* ماذا عن تجاوب الناس معك؟
هناك تجاوب كبير من أهل الدائرة ويشجعوني كثيرا فبنت الدائرة أولي عندهم من أي غريب, ووجود عدد كبير من الفتيات المتطوعات دليل علي التجاوب لأن البنت في صعيد مصر مهمشة وليس لها دور واضح.
* كيف ترين فرصتك للنجاح؟
** لا يهمني الفوز في الانتخابات فالذي يهمني هو نجاح الحزب الذي أنتمي إليه ونجاح أي مرشح علي قائمة الحزب هو نجاح بالنسبة لي لأنه يحمل أهداف ومبادئ الحزب.
* ماذا عن الصعوبات التي واجهتك حتي الآن؟
** واجهتني صعوبات كثيرة منها توفير الموارد المالية فأنا كشابة لا أملك سوي الأفكار وليس لدي قدرة مالية لتنفيذها أيضا بحكم العادات والتقاليد يرفض البعض فكرة وضع صورتي علي اللافتات حتي جعلوا الأطفال يرمون الطوب علي الصورة, وأتوقع المزيد من الصعوبات في المرحلة المقبلة.